لندن: تحدد بريطانيا الاثنين خطوطها الحمراء في المفاوضات الوشيكة التي ستجريها مع الولايات المتحدة بشأن صفقة التجارة الحرة بينهما، متعهدةً حماية قطاع خدماتها الصحية والسلامة الغذائية والحيوانية.

وقالت الحكومة البريطانية التي بات بامكانها الآن ابرام اتفاقات تجارية في كل انحاء العالم بعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي في 31 يناير، إنها تريد اتفاقا "طموحا وشاملا" مع حليفتها عبر الاطلسي.

واشارت لندن الى انها ستسعى الى فتح الاسواق الاميركية بشكل اكبر امام شركاتها ومستثمريها، وفي الوقت نفسه خفض اسعار السلع والخدمات للمنتجين والمستهلكين البريطانيين.

وتعهدت لندن "بحماية صارمة" للخدمات العامة في أي صفقة محتملة، بعد بروز مخاوف من ان قطاع الصحة العامة يمكن ان يُفتَح امام الشركات الاميركية وهو ما من شأنه ان يؤدي الى ارتفاع اسعار الرعاية الصحية والدواء.

وقالت وزارة التجارة الدولية في بيان إن قطاع "الصحة العامة ليس للبيع".

كما وعدت لندن بالتمسك "بالمعايير المحلية العالية" المتعلقة بالسلامة الغذائية.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون "سنكون حازمين من اجل تحفيز الصناعة البريطانية".

واشارت حكومته الى انها ستكشف عن تحليل يُظهر ان الاقتصاد البريطاني سيحصل على 3,4 مليارات جنيه استرليني (4,4 مليارات دولار، 4 مليارات يورو) من صفقة التجارة الحرة بين بريطانيا والولايات المتحدة.