نيويورك: افتتحت البورصات الأميركية تعاملاتها الثلاثاء على انخفاض رغم كشف الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن تسهيل جديد لتعزيز سيولة السوق، وسط تصاعد اعداد حالات الاصابات والوفيات بمرض كوفيد-19.

وبعد نحو 20 دقيقة من التداول، انخفض مؤشر داو جونز للشركات الصناعية بنسبة 1% الى 2600,94 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا الغنية 0,5% الى 7733,30 نقطة.

وأعلن الاحتياطي الفدرالي عن تسهيل جديد يسمح للبنوك المركزية الأجنبية بمبادلة

حيازات سندات الخزانة الأميركية بالدولارات بشكل مؤقت، في أحدث مبادرة لضخ السيولة في الأسواق المالية.

وتعمل المزيد من الحكومات في جميع أنحاء العالم على تمديد عمليات الإغلاق مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس، حيث مددت المكسيك حالة الطوارئ حتى 30 نيسان/أبريل، وتدرس الحكومات الأوروبية وولايات أميركية منفردة اتخاذ تدابير إضافية لاحتواء تفشي المرض.

وستتمكن الأسواق خلال الأيام المقبلة من تقييم عدد كبير من المؤشرات الاقتصادية، بما في ذلك ثقة المستهلكين، ومطالبات معونات البطالة وتقرير الوظائف لشهر آذار/مارس.