برلين: يشهد الاقتصاد الألماني الذي تأثر كثيرا بعواقب تفشي وباء كوفيد-19، ركودا منذ مارس على أن يبقى على هذه الحالة "حتى منتصف العام" كما أعلنت الأربعاء وزارة الاقتصاد.

وقالت الوزارة في بيان إن "تراجع الطلب العالمي وتوقف شبكات التوزيع والتغيرات في سلوك المستهلكين وشكوك المستثمرين لها عواقب كبرى على الاقتصاد الألماني"، الأول في أوروبا.

يشهد الاقتصاد الألماني الذي تأثر كثيرا بعواقب تفشي وباء كوفيد-19، ركودا منذ آذار/مارس على أن يبقى على هذه الحال "حتى منتصف العام" كما أعلنت الأربعاء وزارة الاقتصاد.

وقالت الوزارة في بيان إن "تراجع الطلب العالمي وتوقف شبكات التوزيع والتغيرات في سلوك المستهلكين وشكوك المستثمرين لها عواقب كبرى على الاقتصاد الألماني"، الأول في أوروبا.

قدمت حوالى 725 ألف شركة في كل انحاء البلاد طلبات بطالة جزئية، في تزايد على رقم 650 ألف شركة المسجل في 6 ابريل بحسب ما قال المصدر نفسه. وتتوقع وزارة الاقتصاد ايضا تفاقم الركود في ابريل، ورغم ان اجراءات العزل تخفف فان الوضع لن يتحسن الا تدريجيا.

في توقعاته لفصل الربيع التي اعلنت الثلاثاء، رسم صندوق النقد الدولي صورة قاتمة لوضع الاقتصاد العالمي عموما والاقتصاد الالماني بشكل خاص متوقعا ان يتراجع اجمالي الناتج الداخلي فيه بحوالى 7 % هذه السنة.

وبحسب التوقعات المشتركة لابرز مؤسستين اقتصاديتين المانيتين، فان الاقتصاد الالماني سيتراجع بنسبة 9,8% كمعدل سنوي، في الفصل الثاني من هذه السنة، وهو أمر لم يحصل أبدا في التاريخ الحديث.

وكانت الحكومة الالمانية أعلنت انها تتوقع مليوني طلب بطالة جزئية، فيما اكتفت وكالة الوظائف بالحديث حتى الان عن "عدد كبير اعلى" من ذلك الذي سجل في أزمة 2009.

كل المتاجر غير الأساسية والمطاعم والحانات مغلقة في البلاد حتى 19 ابريل كما تم الغاء عدد كبير من المناسبات لابطاء انتشار كوفيد-19.