الرياض: أعلن بنك الرياض عن عزمه استرداد الصكوك الخاصة به التي أصدرها بحجم 4 مليار ريال والمستحقة في 2025، بالكامل، بقيمتها الاسمية (100% من سعر الإصدار) وذلك بنهاية السنة الخامسة من إصدارها، بحلول 24 يونيو المقبل.

أوضح البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، أمس الإثنين، أنه يمكن له كمصدر أن يسترد الصكوك في تاريخ التوزيع الدوري الذي يقع في 24 يونيو 2020 أو قريبًا منه، وذلك وفقًا لشروط وأحكام الصكوك. وأشار البنك إلى أنه قد تم الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بهذا الخصوص.

يُذكر أن الصكوك صادرة في 24 يونيو 2015، بقيمة إجمالية قدرها 4 مليار ريال (البالغة 4 آلاف صك بقيمة اسمية قدرها مليون ريال لكل صك) وعمر استحقاق فعلي عشر سنوات، تستحق في 24 يونيو 2025.

بحسب البيان، سيقوم بنك الرياض بتحويل قيمة الاسترداد، إضافة إلى مبلغ التوزيع الدوري (ربح الفترة الحالية المنتهية في 24 يونيو 2020) إلى حسابات حاملي الصكوك في 24 يونيو 2020م بناءً على ملكيتهم المقيدة كما في 15 يونيو 2020 (بداية فترة تعليق التداول للصكوك).

تجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباحه بلغ 5.6 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 3.1 مليار ريال في العام 2018.

أرجع البنك ارتفاع الأرباح في العام 2019 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 19.5%، نتيجة للارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل الأتعاب والعمولات وصافي مكاسب بيع الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة.

كما انخفضت مصاريف الزكاة مقارنة بالسنة السابقة بنحو 61.2%، حيث إن العام 2018 كان قد تضمن مبالغ التسوية للزكاة للسنوات السابقة إلى 2017.

استئناف عمل الفروع في المملكة كافة
على صعيد آخر، أعلن بنك الرياض عن استئناف العمل بشكلٍ تدريجي في عدد من الفروع في مختلف مناطق السعودية، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء الموافق فيه 28 أبريل 2020، من الساعة 10:00 صباحًا وحتى الساعة 03:00 مساء. وذلك بناء على الأمر الملكي القاضي إلى رفع منع التجول جزئيًا في جميع مناطق المملكة، وتماشيًا مع توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي.

وكان بنك الرياض اتخذ العديد من الإجراءات الوقائية منذ بداية أزمة كورونا، حرصًا منه على سلامة وصحة منسوبيه وعملائه والمجتمع بشكل عام، والتي تضمنت تنفيذ جولات تعقيم بشكل دوري لمباني الإدارات العامة والإقليمية وكل الفروع ومراكز الأعمال التابعة له، وإجراء عمليات التعقيم لأجهزة الصرف الآلي بشكل مستمر وعلى مدار الساعة.