قررت البرتغال تحديد نسبة إشغال الطائرات بثلثي طاقتها من أجل احترام التباعد الاجتماعي بين الركاب، بينما تستعد الخطوط الجزوية الوطنية لاستئناف رحلاتها الدولية الخميس.

وذكر البيان المنشور في الجريدة الرسمية أن هذه النسبة التي تدخل حيز التنفيذ الأحد، "تضمن مسافة مناسبة بين الركاب وتؤمن سلامتهم".

لكن البيان يتضمن استثناءات لا سيما الرحلات المتعلقة بإعادة المسافرين إلى الوطن.

في هذه الحالة، يجب توزيع الركاب بحيث يتم احترام مسافة بينهم تُحدد "حسب سعة الطائرة وعدد الركاب"، بحسب النص.

وتستأنف شركة الطيران البرتغالية (تاب)، التي لم تسير رحلات منذ بداية نيسان/إبريل إلا بين البر الرئيسي البرتغالي وأرخبيل جزر الآزور وماديرا، أول رحلاتها الدولية الخميس.

وذكر موقع الشركة الألكتروني أنها ستقوم من 5 أيار/مايو إلى 17 أيار/مايو، بتسيير رحلتين ذهابا وإيابا أسبوعيا إلى باريس ورحلتين إلى لندن.

كما تخطط الشركة أيضًا لرحلتين استثنائيتين إلى ساو باولو في البرازيل في السابع والثامن من أيار/مايو.

وأوقفت شركة النقل 90 بالمئة من موظفيها البالغ عددهم حوالي 11 ألفا عن العمل.

ووضعت البرتغال، التي رفعت منذ منتصف الليل حالة الطوارئ المعمول بها منذ 19 آذار/مارس، خطة رفع العزل تدريجيا طوال شهر أيار/مايو.

وستتمكن المحال التجارية الصغيرة، الاثنين، من فتح أبوابها مجددا إلى جانب مصففي الشعر ووكلاء السيارات.

ولكن حسب تدابير جارية حتى مساء الأحد، لم يتمكن البرتغاليون خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، من مغادرة بلدتهم سوى لمارسة الأنشطة التي تعتبر ضرورية.

وسجلت البرتغال 1023 حالة وفاة بكوفيد-10 من أصل 25 ألفا و190 إصابة، وفق أحدث تقرير نُشر السبت.