واشنطن: تحالفت أكثر من ثلاثين شركة للتكنولوجيا والاتصالات للضغط من أجل إنشاء أنظمة جيل خامس (5 جي) "مفتوحة وقابلة للتشغيل المشترك" ما يسمح بإلغاء الحاجة إلى مورد واحد مثل الصينية هواوي.

يضم هذا التحالف مجموعات عملاقة، مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"آي بي إم" و"إي تي أند تي" و"فودافون"، إضافة إلى مجموات تصنيع الرقائق الإلكترونية، مثل "كوالكوم" و"إنتل" و"سامسونغ".

تأتي هذه الخطوة على خلفية الخلافات الجيوسياسية خصوصًا بين الصين والولايات المتحدة، فيما تهيمن المجموعة الصينية العملاقة هواوي على سوق الجيل الخامس، تليها الأوروبيتان "نوكيا" و"إريكسون".

حظرت واشنطن "هواوي" من الشبكات الأميركية باسم مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وهي تحاول تشجيع حلفائها على أن يحذوا حذوها.

يقول هذا التحالف الذي سمي "أوبن ران بوليسي كواليشن" إن النظام المفتوح مع دعوات المناقصات للمكونات المختلفة (المعدات والبرمجيات والموجات اللاسلكية...)، سيسمح بتجنب الاعتماد على مورد واحد.

وأوضحت دايان رينالدو المديرة التنفيذية للتحالف لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن "الوباء الحالي يظهر أن الاختيار والمرونة في نشر شبكات الجيل التالي ضرورية من الناحية الأمنية، لكن من ناحية الأداء أيضًا".

ترغب الشركات الأعضاء في إنشاء شبكات بمساعدة الحكومة الفدرالية، التي ستكون مسؤولة عن تعزيز سلسلة إمداد متنوعة والمساعدة على تمويل البحث للشبكات المفتوحة.

يستشهد التحالف بأمثلة للنشر الناجح للبنية التحتية للجيلين الرابع والخامس باستخدام معايير طبقت في اليابان والهند ودول أخرى. وقالت دايان رينالدو إن "المفهوم موجود. نريد المساعدة على نشره على نطاق أوسع".