صنعاء: وجّهت الولايات المتحدة الأميركية، تحذيرا إلى جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، بشأن وقوع كارثة تسرّب نفطي في البحر الأحمر.

ويتعلّق الأمر بسفينة "صافر" الراسية على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين التي تسيطر على مساحات من اليمن.

ولم تخضع السفينة إلى صيانة منذ سنوات، وسط تحذيرات دولية من تسريب نفطي يسبب كارثة بيئية، في البلاد التي تعاني أصلا من مختلف الأزمات على جميع الأصعدة.

وقالت السفارة الأميركية في اليمن على تويتر إن "حالة ناقلة تخزين النفط صافر التي يسيطر عليها "الحوثيين" آخذة في التدهور، وقد يحدث ذلك تسربا كارثيا في ​البحر الأحمر".

وأضافت السفارة: "منع "الحوثيون" ولسنوات السماح لخبراء دوليين من تقييم حالة الناقلة. ينبغي على "الحوثيين" السماح بإجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان".

وترسو سفينة صافر على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة "الحوثيين"، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.

وحسب تقارير صحافية، لم تُجر للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمال لانفجارها في أي لحظة جراء انحباس الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات.