طوكيو: دخل قطار جديد وسريع في اليابان الخدمة، وهو قادر على نقل الركاب بأمان أثناء وقوع زلازل.

وبدأ قطار "إن 700 إس" المعروف باسم "الرصاصة" نظرا لسرعته الفائقة، العمل في الأول من شهر يوليو الجاري، ويعمل في الخط الذي يربط بين محطة طوكيو ومحطة شين أوساكا في أوساكا، بحسب تقارير صحافية.

ولا يتميز القطار الجديد فقط بسرعته القصوى، بل أنه قادر على نقل الركاب بأمان أثناء وقوع زلازل، في اليابان المعروفة بزلازلها العنيفة.

ويمكن أن يسير القطار بسرعة تصل إلى 360 كيلومترا في الساعة، وهو رقم قياسي جديد خلال تشغيله التجريبي في عام 2019، مما يجعله واحدا من أسرع القطارات في العالم، لكن رغم ذلك سيتم تحديد سرعة التشغيل عند 285 كيلومترا في الساعة.

صممت مقاعد الركاب للانحناء أكثر مما يوفر المزيد من الراحة لهم، خاصة لركاب المسافات الطويلة، كما يحتوي كل مقعد على منفذ طاقة فردي لشحن الهاتف الذكي.

وتمت إضاءة رفوف الأمتعة العلوية في كل محطة لتذكير الركاب بممتلكاتهم كي لا ينسوها عند مغادرتهم القطار.

وتتسم رحلات قطار "الرصاصة" بأنها أكثر هدوءا وسلاسة أيضا، بفضل نظام التعليق النشط الجديد الذي يساعد على امتصاص حركاته.

كما أن القطار مزود بنظام الدفع الذاتي لبطارية ليثيوم أيون الأول من نوعه في العالم، والذي يسمح للقطار بالتشغيل لمسافة قصيرة من تلقاء نفسه أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وسيجعل من الممكن الانتقال إلى مكان أكثر أماناً بسرعة منخفضة إذا تقطعت به السبل في منطقة عالية الخطورة - على جسر أو في نفق، على سبيل المثال - أثناء حدوث زلزال.

كما تم تركيب المزيد من الكاميرات داخل المقصورات زيادة من كاميرتين إلى ما يصل إلى 6 في كل عربة قطار.

ويحتوي القطار كذلك على نظام تحكم أوتوماتيكي وكبح مطور يسمح له بالتوقف بشكل أسرع في حالة الطوارئ.