إيلاف من لندن: أنفق المتسوقون البريطانيون ملايين من الجنيهات الإسترلينية فوق مصروفاتهم المنزلية المعهودة، على الشاي والقهوة والبسكويت مع ممارستهم وظائفهم وأعمالهم من المنازل بسبب حالة الاغلاق، وفقًا لأحدث بيانات صناعة السوبر ماركت.

وأظهرت أرقام من شركة البيانات (Kantar) أنه في الأسابيع الأربعة الأخيرة حتى 12 يوليو الحالي، تم إنفاق 24 مليون جنيه إسترليني على الشاي والقهوة و19 مليون جنيه إسترليني على البسكويت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونقل موقع قناة (سكاي نيوز) عن ارقام شركة البيانات، أنه على مدى الأسابيع الـ 12 المنتهية في يوليو، نمت مبيعات المتاجر بنسبة 16.9٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، وهي أسرع زيادة منذ أن بدأت سجلاتها في عام 1994.

وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي خلال الفترة التي حدت فيها القيود المفروضة لوقف انتشار الفيروس التاجي من قدرة المستهلكين على شراء الطعام والمشروبات والسلع الأخرى من الحانات والمطاعم وتجار التجزئة غير الضروريين.

وأظهرت البيانات من الأسابيع الأربعة الأخيرة تباطؤ نمو مبيعات المتاجر الكبرى إلى 14.6٪، مع عودة المستهلكين موقتًا إلى روتينهم القديم.

بعيدة المنال
وقال فريزر مكيفيت، رئيس قسم البيع بالتجزئة والمستهلك في (كانتارKantar)، إن العودة الكاملة إلى وضعها الطبيعي كانت "بعيدة المنال". وأضاف: مع استمرار عدم شعور الكثيرين بالاستعداد للعودة إلى الحانات والمطاعم ، كانت مبيعات المشروبات الكحولية المنزلية لا تزال مرتفعة بنسبة 41٪.

وتابع مكيفيت: "بدأت تكلفة العمل من المنزل في التزايد بالنسبة للكثيرين، أنفق المتسوقون 24 مليون جنيه إسترليني إضافية على الشاي والقهوة خلال الأسابيع الأربعة الماضية و19 مليون جنيه إسترليني على البسكويت."

وعلى صلة، قالت شركة صناعة الشوكولاتة Lindt & Sprüngli إن مبيعاتها تراجعت بنسبة 8٪ في النصف الأول من العام بفضل عمليات إغلاق المتاجر ذات العلاقة بالوباء على الرغم من أن السوق في المملكة المتحدة الرئيسية كانت "مستقرة" مقارنة بالعام الماضي.

وفي الوقت نفسه، أفادت مجموعة المشروبات Remy Cointreau عن انخفاض الإيرادات بنسبة 33 ٪ في الربع من أبريل إلى يونيو، ومع ذلك شهد عملها "نموًا قويًا" في المملكة المتحدة.