تواصل الأعمال تكبد الحسائر الفادحة بسبب كورونا الذي دفع بالعالم أجمع إلى الحجر والإغلاق. يقول ماكدونالدز إن أرباحه تراجعت 68%، بسبب تراجع المبيعات في أسواق الوجبات السريعة.

نيويورك: أعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" الثلاثاء انخفاضًا حادًا في أرباحها خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري نتيجة تراجع المبيعات بسبب الإغلاقات المرتبطة بجائحة كورونا التي أثرت سلبًا على فروعها حول العالم.

تكبدت الشركة العملاقة تراجعًا قدره 68 في المئة في أرباحها ليصل إلى 483,8 مليون دولار، بعدما تراجعت عائداتها بنحو 30 في المئة إلى 3,8 مليارات دولار.

تراجعت المبيعات في جميع الأسواق الرئيسية لعملاق الوجبات السريعة، لكن سوق الولايات المتحدة تفوقت على مناطق أخرى بسبب خدمتي الطلب اثناء القيادة وتسلم الطعام من دون تناوله في المطعم اللتين استمرتا حتى مع توقف خدمات تناول الطعام في المطاعم.

وتحسنت المبيعات خلال هذا الربع في الولايات المتحدة وبعض الأسواق الدولية مع رفع الحكومات المختلفة اجراءات الإغلاق ومعاودة عمل مزيد من القطاعات الاقتصادية. وقال المدير التنفيذي للشركة كريس كيمبسزنكسي: "لقد ساعدنا حضورنا القوي من خلال خدمة الطلب اثناء القيادة والاستثمارات التي قمنا بها في خدمة التوصيل والخدمة الرقمية على مدى السنوات القليلة الماضية بشكل جيد خلال هذه المرحلة المضطربة".

تابع: "نرى تحسنًا مستمرًا في مردودنا خلال الربع الثاني مع إعادة فتح الأسواق حول العالم".

والأسبوع الماضي، أعلنت ماكدونالدز أنها ستبدأ بمطالبة زبائنها بوضع كمامات في المطاعم الأميركية بدءًا من 1 أغسطس وستوقف خطتها لإعادة فتح مزيد من مطاعمها في الولايات المتحدة على وقع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وذكرت الشركة العملاقة أنّها أعادت فتح نحو ألفي مطعم في الولايات المتحدة بسعة مخفضة، أي ما يقرب من 15 بالمئة من إجمالي عدد المطاعم في السوق المحلية للشركة.

وتراجع سهم الشركة الثلاثاء 2,4 في المئة إلى 196.51 دولارًا في عمليات ما قبل فتح أسواق الأوراق المالية.