يعمل رجب طيب إردوغان ليحد من المخاوف بسبب تراجع قياسي لليرة التركية مقابل الدولار، مؤكدًا أن هذا مؤقت، وأن الأمرو ستتحسن.

اسطنبول: سعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة إلى تهدئة المخاوف إزاء تراجع قيمة الليرة التركية معتبرا أن تقلبات الأسعار مقابل الدولار واليورو موقتة وأن الاقتصاد سيخرج منها أقوى.

وهبط سعر صرف الليرة التركية إلى مستوى قياسي بلغ 7,29 مقابل الدولار و8,64 مقابل اليورو الخميس، لتخسر أكثر من 3 بالمئة من قيمتها. وقال إردوغان بعد صلاة الجمعة للصحافيين في اسطنبول: "هذه مسائل موقتة، مثل هذه التقلبات كثيرًا ما تحصل"، مضيفًا: "الأمور ستتحسن".

ويقول جيسون توفي من مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة للعملاء: "إذا استمرت التوترات مع الاتحاد الأوروبي في التصاعد، فإن السقوط الأكثر حدة قادم".

ووجه تفشي فيروس كورونا المستجد ضربة قاسية إلى تركيا في وقت كانت تسعى فيه إلى تجاوز أول ركود تشهده خلال عشر سنوات. وبعد تراجع قيمة الليرة التركية، أعلن البنك المركزي التركي الخميس إنه سيسخر جميع أدواته المتاحة للحفاظ على سعر العملة وعلى الاستقرار المالي.

والجمعة الساعة 12,00 ت غ كان يتم التداول بالليرة التركية عند 7,24 للدولار و8,55 لليورو.

وشدد إردوغان على أن تركيا ستخرج من الوضع الحالي أقوى. وقال: "اليوم نحن أقوى من أمس وغدًا سنصبح أقوى أكثر".