باريس: أعلنت فرنسا الخميس خطة تحفيزية بقيمة مئة مليار يورو على مدى عامين بهدف التغلب على الأزمة التي تسبب بها وباء كوفيد-19.

وبفضل هذه الخطة، تعتزم الحكومة الفرنسية إعداد فرنسا للعام 2030 لأبعد من انتعاش الاقتصاد الذي من المتوقع أن يسجل انكماشاً نسبته 11 في المئة هذا العام.

وتهدف هذه الخطوة إلى خلق 200 ألف فرصة عمل اعتبارا من العام المقبل، وإعادة العجلة الاقتصادية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الأزمة، بحلول 2022.

وسجّلت فرنسا أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو رقم آخذ في الارتفاع.

ولا يزال الاقتصاد السياحي يدفع ثمنا باهظا، لا سيما بالنسبة إلى الفنادق الباريسية الفخمة، التي تعاني من غياب الأثرياء الأجانب.

مع ذلك، قررت إعادة فتح أبوابها بعد خمسة أشهر ونصف شهر من توقف النشاط في محاولة لجذب الزبائن الباريسيين.

وتتحمل هذه المؤسسات "مسؤولية اجتماعية تجاه المحلات التجارية وسائقي سيارات الأجرة والمتاجر التي تساهم في انتعاشها"، وفق فرانسوا ديلاهاي مدير "موريس" و"بلازا أتينيه".

وفتحت هاتان المؤسستان أبوابهما مجددا الثلاثاء، على غرار "بريستول" و"بارك حياة-فندوم"، غير أن البعض فضّل إبقاء الأبواب مغلقة، مثل "لوتيسيا" الذي من المقرر إعادة فتحه في الرابع والعشرين من الشهر.

وكانت المؤسسات الفندقية الفخمة أجّلت قرار إعادة الفتح إلى سبتمبر إثر قلّة الحجوزات، فأقلّ من فندق واحد مصنف خمس نجوم في باريس من كلّ ثلاثة عاود نشاطه هذا الصيف، وفق بيانات مجموعة "ام كاي جي كونسالتينغ" المتخصصة في هذا المجال، وذلك في مقابل 68 % في بقية البلد و100 % على الساحل.