قال رئيس شركة نتفليكس إن العمل من المنزل لم يؤثر بشكل إيجابي على إنتاج الشركة بل ساهم في عرقلة تبادل الأفكار والآراء بين الموظفين.

وعلى خلاف الكثير من الشركات الكبرى التي تتجه للسماح لموظفيها بالعمل من المنزل بشكل دائم، اعتبر ريد هاستينغز مؤسس نتفليكس أن العمل من المنزل ليس جيدا بالشكل الكافي.

ورغم ذلك أشار هاستينغز إلى أن موظفي الشركة البالغ عددهم 8 آلاف و600 موظف لن يكونوا مضطرين للعودة إلى مكاتبهم حتى يحصلوا على لقاح لفيروس كورونا.

وتوقع هاستينغز أن الموظفين سيعملون بعض الوقت من منازلهم وبشكل أسبوعي حتى بعد انتهاء الوباء.

وقال هاستينغز في تصريح لوول ستريت جورنال "لا أري أي إيجابيات في العمل من المنزل فلا يمكن أن نجتمع معا بشكل شخصي خاصة لو كان الموظفون في دول مختلفة".

وأشار هاستينغز إلى أنه يشعر بالمفاجأة من تضحيات الموظفين ما ساهم في نجاح الشركة التي يتابع أعمالها أكثر من 200 مليون منزل حول مستوى العالم.

وتقوم الشركة منذ سنوات بإنتاج أعمالها الدرامية الخاصة بها في مختلف بقاع العالم حيث أكد هاستينغز أن الشركة توسعت في أغلب بلدان قارتي أوروبا وأسيا مؤخرا.

وأضاف "نأمل أنه خلال الشهرين الجاري والمقبل سنحصل الوسائل الكافية لاستئناف العمل بالشكل المناسب".

وقبل 3 أشهر أعلنت شركة تويتر أن موظفيها لن يكون عليهم العودة إلى العمل في المكاتب مرة أخرى كما قامت شركة فوجيتسو باتخاذ تدابير لازمة للسماح لموظفيها بالعمل من المنزل بشكل دائم.

أما فيسبوك وغوغل فأعلنتا أن الموظفين بإمكانهم مواصلة العمل من المنزل حتى نهاية العام على الأقل.