ايلاف من الرياض: منحت مجلة ذا بانكر الدولية المتخصصة في الشؤون المالية والمملوكة من فاينانشيال تايمز، أحمد الخليفي محافظ البنك المركزي السعودي، جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط في 2020.

وذكرت المجلة أن "ساما" أتخذ إجراءات عدة خلال عام 2020 في محاولة لحماية البنوك والشركات المحلية من تأثير إجراءات الإغلاق التى تم اتخاذها للحد من انتشار Covid-19، إلى جانب انهيار عائدات النفط في المملكة.

يشار إلى أن أحمد الخليفي ، محافظ البنك المركزي السعودي منذ عام 2016.

ولم تمنح المجلة الجائزة للخليفي نتيجة إجراءات البنك المركزي السعودي لحماية القطاع المصرفي فقط، بل لحركتها الدؤوبة لحماية الاقتصاد الأوسع من الأذى في أعقاب جائحة كورونا، وحتى في خضم الأزمة.

وتحرك البنك المركزي السعودي بسرعة لتقديم الدعم للشركات المحلية المهددة بأزمة فيروس كورونا. بعد خفض أسعار الفائدة بما يتماشى مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأعلنت "ساما" عن برنامج دعم بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) للقطاع الخاص في منتصف مارس 2020، بما في ذلك التمويل الميسر لقروض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، ودعم بمليارات الريالات للقطاع الخاص، والبنوك للتعامل مع القروض المؤجلة، ودفع رسوم نقاط البيع والتجارة الإلكترونية.

تحت قيادة "الخليفي" ، ضخ "ساما" 50 مليار ريال في شكل ودائع بدون فوائد في القطاع المالي المحلي في يونيو 2020 في محاولة لدعم السيولة. ونتيجة لذلك ، كان تأثير الأزمة على البنوك الرئيسية في المملكة محدودًا ، مدعومًا أيضًا بالنمو المستمر في القروض العقارية للأفراد.

وذكرت المجلة أن جزءًا من ضخ السيولة تم باستخدام تقنية blockchain التزاما من "ساما" بالابتكار الرقمي داخل القطاع.

في نوفمبر ، وسع نظام جديد للبنك المركزي ،وافق عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز، صلاحيات "ساما" لدعم أجندة النمو الاقتصادي للمملكة بشكل صريح.

وبموجب أحكام النظام الجديد ، تعرف الهيئة باسم البنك المركزي السعودي ، على الرغم من أنها ستستمر في استخدام اختصار SAMA في المستقبل المنظور.