لندن: أعلنت وكالة الفضاء البريطانية إطلاق دراسة مع مجموعة "رولز رويس" الصناعية بشأن إمكان الاعتماد على الدفع النووي في استكشاف الفضاء.

وقد تكون هذه التكنولوجيا أكثر فعالية بكثير من المحركات المستخدمة حاليا، ومن شأنها السماح ببلوغ المريخ في خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، أي أسرع بمرتين من الدفع الكيميائي، على ما جاء في بيان للوكالة.

وحتى الساعة، لا تزال الأمور في مرحلة البحوث من دون بلوغ مرحلة الإنتاج الصناعي، مع هدف يقضي بتحويل الاستكشاف الفضائي في العقود المقبلة.

واعتبرت الوكالة الفضائية البريطانية أن الدفع النووي من شأنه إحداث "ثورة" في الرحلات الفضائية، إذ إن الذرة من شأنها السماح بتسريع المحركات مثل الهيدروجين.

وقالت وزيرة العلوم البريطانية أماندا سولواي إن "الطاقة النووية توفر إمكانات لتحويل الاستكشاف الفضائي وهذه الدراسة المبتكرة مع رولز-رويس قادرة على المساعدة في نقل الجيل المقبل من رواد الفضاء إلى أماكن أبعد في الفضاء ولفترات أطول، بطريقة تعزز معارفنا عن الكون".

وتصنّع "رولز رويس" محركات طائرات لقطاع الطيران والبحرية كما تملك خبرة في المحركات النووية التي تطورها في الغواصات العسكرية.

كما تطور المجموعة مشروعا من 16 محطة نووية مصغرة في بريطانيا لإنتاج الكهرباء.