فرانكفورت: أظهرت أرقام رسمية يوم الاثنين أن الإنتاج الصناعي الألماني كان ثابتا في كانون الاول/ديسمبر مقارنة بالشهر السابق فيما تؤثر القيود المفروضة لمحاربة وباء كوفيد-19 على أكبر اقتصاد في أوروبا.

وقالت الوكالة الفدرالية للإحصاء "ديستاسيس" إن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 1,5 في المئة في تشرين الثاني/نوفمبر وفقا للأرقام المراجعة.

وانخفض المؤشر 1 في المئة على أساس سنوي وانخفض 2,5 في المئة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفرضت ألمانيا في منتصف كانون الأول/ديسمبر إغلاقا جزئيا آخر، وأغلقت المدارس وكل المؤسسات غير الضرورية.

في كانون الثاني/يناير، تم تمديد الإجراءات حتى منتصف شباط/فبراير على الأقل، كما فرضت قواعد أكثر صرامة بشأن العمل من المنزل.

ورغم ذلك، وعلى عكس الموجة الأولى للوباء أوائل العام الماضي، ما زالت المصانع تعمل.

وقال الخبير الاقتصادي ينس أوليفر-نيكلاش من مصرف "إل بي بي دبليو"، "قد لا يبدو رقم الصفر في المئة مذهلا لكنه مؤشر قوة نظرا إلى الإغلاق الجزئي الساري منذ كانون الاول/ديسمبر".

خلال الأسبوع الماضي، تراجعت بيانات الطلبات الصناعية التي تشير إلى النشاط المستقبلي، في كانون الاول/ديسمبر للمرة الأولى منذ سبعة أشهر فيما أدت قيود كوفيد-19 إلى تقليص الطلب.

وأفادت "ديستاسيس" أن الطلبات على الانتاج الصناعي انخفضت 1,9 في المئة مقارنة بتشرين الثاني/نوفمبر لكنها ما زالت أعلى بنسبة 6,4 في المئة مقارنة بكانون الأول/ديسمبر 2019.

كذلك كانت أعلى بنسبة 2,6 في المئة مما كانت عليه في شباط/فبراير 2020، قبل أن تدخل الإجراءات التقييدية الأولى حيز التنفيذ.