سيارة فلكس فاغن الكهربائية
Getty Images
فولكس فاغن أعلنت في بيان كذائب تغيير اسمها إلى فولتس فاغن للترويج لسياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة

أعلنت شركة فواكس فاغن الألمانية العريقة في صناعة السيارات أنها لن تغير اسمها في الولايات المتحدة إلى "فولتس فاغن"، وتراجعت عن إعلانها السابق في بيان صحفي عزمها تغير علامتها التجارية.

واتضح أن الإعلان السابق كان مجرد حيلة تسويقية على طريقة "كذبة أبريل" الشهيرة، حيث أعلنت الشركة عن هذه الكذبة لزيادة الاهتمام بها وبمنتجاتها في الولايات المتحدة.

وقالت فولكس فاغن في البيان "الكاذب" إنها ستغير اسمها بمناسبة تحولها إلى السيارات الكهربائية، وكان هذا البيان مدعوما من سكوت كيو، رئيس الشركة الألمانية في الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تصدر شركة صناعة السيارات بيانا صحفيا رسميا لتوضيح الحقيقة يوم الأربعاء.

انتشرت كذبة أبريل يوم الثلاثاء، عندما غيرت فولكس فاغن اسمها على موقعها الإلكتروني في الولايات المتحدة، بل وأطلقت كلمة ووسم فولتس فاغنVoltswagen على تويتر، بينما نفت التكهنات بأنها كانت مزحة.

"تغيير حرف K إلى T"

في البيان الصحفي الذي أصدره مدير الشركة في أمريكا لتأكيد تغيير الاسم، قال كيو: "ربما نقوم بتغيير K لـ T ، لكن ما لا نغيره هو التزام هذه العلامة التجارية بصنع أفضل المركبات في فئتها للسائقين والناس في كل مكان".

وأضاف: "هذا التغيير في الاسم يشير إلى ماضينا في صناعة سيارة الشعب وإلى إيماننا الراسخ بأن مستقبلنا هو أن نكون السيارة الكهربائية للشعب."

ورغم هذا البيان فإن الكثير من الناس توقعوا أن الأمر مجرد مزحة من البداية.

فولكس فاغن: التفاصيل الكاملة للفضيحة

فولكس فاغن توافق على دفع تعويضات بقيمة 4.3 مليار دولار بسبب فضيحة الانبعاثات

لطالما دعمت مجموعة فولكس فاغن أهداف اتفاقية باريس للمناخ وتهدف إلى أن تصبح جميع سياراتها صديقة للبيئة ولا تنتج ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050.

التزمت فولكس فاغن أيضا بزيادة إنتاج سياراتها الكهربائية وبيع مليون سيارة منها في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2025.

لكن سجلها البيئي تضرر بسبب فضيحة انبعاثات الديزل في عام 2015. واعترفت الشركة بتثبيت برنامج على كمبيوتر 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في العالم لخداع المنظمات التي تراقب وتختبر انبعاثات الكربون.

نتيجة لذلك، واجهت غرامات ضخمة ومطالبات تعويض في أوروبا والولايات المتحدة، وحكم على اثنين من موظفي فولكس فاغن بالسجن في أمريكا.