لندن : حقق الاقتصاد البريطاني انتعاشا بسيطا في فبراير بعد تراجع في يناير حين دخلت معظم أرجاء البلاد في إغلاق وطني، على ما أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء.

وارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0,4 بالمئة في فبراير بعدما كان تراجع 2,2 بالمئة في يناير، على ما أفاد مكتب الإحصاء الوطني في بيان.

لكنّ المكتب أضاف أنّ الاقتصاد لا يزال أضعف بحوالى 7,8 بالمئة من مستواه قبل الجائحة في فبراير 2020. وقالت متحدثة باسم المكتب الإحصاء الوطني "أظهر الاقتصاد بعض التحسن في فبراير بعد التراجع الكبير الذي شهده بداية العام، لكنه لا يزال أقل بنحو 8,0 بالمئة من مستواه السابق للوباء".

وتابعت "شهد كل من تجار الجملة وتجار التجزئة ارتفاعًا طفيفًا في المبيعات بينما تحسن التصنيع مع تعافي منتجي السيارات جزئيًا من ضعف يناير".

وأضافت المتحدثة "سجل (قطاع) البناء نموا قويا بعدما أظهرت الأرقام التي تمت مراجعتها أنهم واجهوا صعوبات في الشهرين الماضيين".