منح أكبر مصرف في الولايات المتحدة، جي بي مورغان تشايس، "جائزة خاصة" تقدر بملايين الدولارات لمديره التنفيذي جايمي ديمون، لثنيه عن الاستقالة.

وقالت الشركة إن الهدف من ذلك إقناع المصرفي المعروف بقيادة المجموعة لـ"عدد من السنوات المهمة" المقبلة.

وستتيح له قيمة حقوق المساهمين البالغة 1.5 مليوناً، جني الأرباح إذا ارتفعت حصة أسعار الشركة.

وديمون هو الرئيس الحالي لأكبر مصرف مسجل في بورصة وول ستريت، وتولى قيادته خلال الأزمة المالية لعام 2008.

وقالت الشركة في بيان موجه للمستثمرين إن "هذه الجائزة الخاصة تعكس رغبة مجلس الإدارة في استمرار ديمون في قيادة الشركة لسنوات إضافية مهمة".

وأصبح ديمون مديراً تنفيذياً لجي بي مورغان تشايس في نهاية عام 2005 كما أصبح رئيساً لمجلس الإدارة بعد سنة من ذلك.

وتقاضى في عام 2020 مبلغ 31.5 مليون دولار. وتُقدر ثروته الصافية بـ 1.8 مليار دولار، بحسب مجلة فوربس.

وأدى قراره عام 2006 بالتخلص من الرهون العقارية العالية المخاطر التي تبلغ قيمتها 12 مليار دولار إلى المساعدة في حماية المصرف من تأثيرات الأزمة المالية العالمية.

وغالباً ما تظهر تكهنات في وول ستريت بخصوص مستقبل ديمون في المصرف والخطط المتعلقة بمن سيخلفه عندما يتنحى.

ونُقِل عن دايمون في بيان نشرته الشركة في عام 2018 قوله "سأستمر على رأس عملي الحالي لنحو خمس سنوات إضافية".

وقال متحدث باسم جي بي مورغان تشايس رداً على سؤال بي بي سي: "لم يكن هناك نقاش بشأن تخلي ديمون عن كل واجباته لكن الأعضاء المستقلين في مجلس الإدارة خرجوا بقرارمنحه هذه الجائزة. لم تشارك في هذا الموضوع أطراف ثالثة".

ولاحظ المتحدث أيضاً أن "الخيارات محدودة للغاية إذ سيتولى المسؤولية لمدة خمس سنوات. ولن يُسمح له ببيع الأسهم المتعلقة بالمنحة خلال عشر سنوات".

ويمكن لأعضاء مجلس الإدارة أيضاً إلغاء أو استرداد الجائزة. وخيارات المكافأة لا قيمة لها إذا لم ترتفع قيمة أسهم البورصة.