نيويورك: عقد الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل شراكة جديدة في عالم الأعمال، واختارا هذه المرة شركة الاستثمارات "إيثيك" التي تحرص على توظيف أموالها في مشاريع تحترم بعض المعايير البيئية والاجتماعية وأخرى متعلّقة بالحوكمة.

وأفاد موقع شركة "إيثيك" الثلاثاء بأن الزوجين أصبحا "شريكاً مؤثراً"، إلى جانب استثمارهما جزءاً من مدّخراتهما في الشركة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن دورهما بالتحديد.

ولاحظ أنّ "الكثير من القيم" تجمع الأمير هاري وميغن بالشركة. وأضاف "نعتقد أنّها يشاركان عدداً منكم أنتم أيضاً هذه القيم".

وتابعت الشركة عبر موقعها "نأمل من خلال العمل معاً في أن نعلّم ونثقّف ونحضّ على عمل جماعي لحلّ بعض أهمّ المشاكل في زمننا".

وقال الزوجان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إنهما يريدان خوض مجال الاستثمار من خلال شركات مسؤولة.

وإذ أشارت ميغن ماركل في المقابلة إلى أنها علمت بشركة "إيثيك" من أصدقاء لها، روت أنّ زوجها "يقول منذ سنوات (لو كان يوجد مكانٌ يتناسب مع قيمنا، لوظّفنا أموالنا فيه)".

ويتعاون هاري وميغن مع شركات عدة منذ وصولهما إلى كاليفورنيا وتخلّيهما عن مسؤولياتهما في العائلة المالكة البريطانية، من بينها منصتا "نتفليكس" و"سبوتيفاي"، إلى جانب أنشطتهما الخيرية.

وقَبل الأمير هاري في آذار/مارس الماضي منصباً إدارياً في شركة للتدريب في سان فرانسيسكو ويعتزم نشر مذكرات في نهاية عام 2022.