الرياض: ماجدة عبدالعزيز
جدد المؤسسون لجمعية quot;أنصار المرأةquot; طلب الترخيص لها من وزارة الشئون الاجتماعية بعد حصولهم على دعم من هيئة حقوق الإنسان الرسمية.
والتقى مؤسس ورئيس quot;جمعية أنصار المرأةquot; سليمان السلمان وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أول من أمس في مكتبه، وتقدم بطلب الموافقة على الجمعية لتعمل تحت مظلة رسمية ، مقدما خطابا مرفقا من هيئة حقوق الإنسان لدعم الطلب.
و قال السلمان لـ quot;الوطنquot; إن الوزير العثيمين رحب بفكرة الجمعية، وهذا دليل على أنه لا وجود لأي خلاف على الجمعية، ولكن ما جرى النقاش حوله هو مسمى الجمعية الذي سيتغير إلى quot;صوت المرأةquot;، وقد أحال الوزير الطلب إلى الجهات المختصة لإنهاء الإجراءات حسب السلمان.
وأضاف: لقد تظلمنا في لقاءات سابقة مع رئيس هيئة حقوق الإنسان تركي السديري، من عدم النظر في الطلب الأول وأوضحنا أهداف الجمعية، وهي الرقي بمكانة المرأة وتوعية المجتمع بحقوقها، وكان واضحا توافق ودعم الهيئة مع أهداف الجمعية التي هي إحدى الجمعيات الإنسانية في المجتمع لتعمل تحت مظلة رسمية.
وأشار إلى أن آخر المنضمين للجمعية هو الشيخ حمد الرشود المدير السابق لهيئة الجمارك وابنته مها، وأنه يرحب بمن يرغب في الانضمام للجمعية.
وعن كونه رجلاً ويترأس جمعية تطالب بحقوق المرأة قال: لا غرابة في ذلك، وإذا لم نقف مع المرأة فستظل وحيدة، وموقفنا معها هو اعتراف منا بحقوقها، وتوجهنا واضح وهو المطالبة بحقوقها، وليس لنا أهداف أخرى غامضة أو غير واضحة.
وقال السلمان إن من أهداف الجمعية توعية المجتمع بحقوق المرأة والدفاع عنها ومواجهة العنف الموجه ضد المرأة ، ورفع المستوى الثقافي والتعليمي لها ، والسعي الحميد لتفعيل القرارات الخاصة بالمرأة .
ويشترك 23 مؤسسا منهم 13 سيدة و 10 رجال في خطاب طلب الترخيص منهم الدكتورة هتون الفاسي و الدكتور عبدالرحمن الحبيب ونورة الصويان وسلوى السيف.