كتب حسين الحربي

في تطور جديد حول قضية العقيد طيار (ف.ر) الذي ضبط في الإمارات متورطا بنقل خمس حقائب مليئة بالدنانير والدولارات المزيفة، اميط اللثام عن هوية laquo;الشخص الثالثraquo; الذي توارى عن الأنظار في أبوظبي بعد مشاركته الضابط الإماراتي بتسليم (ف.ر) الحقائب. واتضح انه كويتي اسمه (هـ.ع) ويعمل مؤذنا في أحد المساجد ويتردد باستمرار على الإمارات.وقال مصدر أمني لـlaquo;الرايraquo; ان المؤذن الكويتي الذي كان يمضي اجازة في أبوظبي شوهد مع العقيد (ف.ر) الذي يعمل أيضاً مدرساً في كلية القيادة والأركان في الكويت، في أحد المتاجر لدى تسلمه الأموال المزورة، وتبخر فور قيام السلطات الإماراتية بتوقيف الضابط الإماراتي بعد فترة مراقبة ومتابعة.
واضاف ان السلطات الأمنية الإماراتية التي تعقبت خطى المؤذن الكويتي، تبين لها انه غادر أبوظبي.
وعن سير التحقيق مع العقيد طيار (ف.ر) الذي نشرت laquo;الرايraquo; خبر احتجازه من قبل هيئة الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع الكويتية قال المصدر ان هناك توجها لإحالته إلى أمن الدولة للتوسع في التحقيقات ومعرفة هويات العسكريين والمدنيين الذين يعتقد انهم يتعاونون معه في تصريف الأموال.
وتخوف المصدر الأمني من ان تكون الكويت laquo;باتت ممراً سهلاً لعمليات تهريب الأموالraquo;، ذاكرا ان من السهولة بمكان استخدام مراكب صغيرة للمنافذ البحرية المتعددة في عمليات التهريب وايصال تلك الأموال إلى الجهات المعنية.