تواصلت الاجتماعات واللقاءات بين وجهاء مختلف القبائل الذين يسابقون الزمن لاختيار مرشحهم للانتخابات المقبلة، واشار المراقبون الى ان التشاوريات دخلت مرحلة الحسم حيث يتوقع ان يشهد الاسبوعان المقبلان اعلان اسماء اغلب مرشحي القبائل.وفي هذا الاطار، نقلت مصادر مقربة من النائب الاسبق محمد الخليفة انه اكد لوجهاء قبيلة شمر في الدائرة الرابعة ان هذه ستكون المرة الاخيرة التي يرشح فيها نفسه للانتخابات البرلمانية متعهداً انه سيتيح الفرصة لوجوه جديدة من ابناء القبيلة لخوض الانتخابات بعد المقبلة.
وفي الدائرة الخامسة تعقد قبيلة شمر تشاوريتها لاختيار مرشحيها في هذه الدائرة خلال اليومين المقبلين، وقالت مصادر ان ابرز المرشحين في هذه التشاورية خليل الشمري وخالد النبهان.
بدوره اكد مرشح الدائرة الرابعة مشعل الذايدي ان الملامح النهائية لمرشحي قبيلة عنزة في الدائرة برزت ومن المتوقع تحديد اسمائهم في غضون الايام القليلة المقبلة حيث لاتزال المشاورات جارية.

وفي سياق متصل، قالت مصادر قبيلة مطير في الدائرة الرابعة ان فخذ الدياحين لن يدعم المرشحين نواف ساري والنائب الاسبق حسين مزيد لرفضهما خوض تشاورية الدياحين وكان فخذ الجبلان قد اعلن تزكية فلاح بن غيام وطرقي سعود، ورأت المصادر ان laquo;العضيلةraquo; سيدعمون ماجد موسى، الا ان تلك المصادر اشارت الى ان المعركة ستكون طاحنة على مرشحي فخذ laquo;ميمونraquo;.

كما علمت laquo;النهارraquo; من مصادر موثوقة في قبيلة السهول في الدائرة الخامسة بان خمسة من افخاذ القبيلة اعلنوا عدم مشاركتهم في تشاورية القبيلة وقررت الافخاذ دعم اي مرشح يرى في نفسه القدرة على الانتخابات وتقديم ما لديه.
الى ذلك قالت مصادر ان عائلة الدبوس تدرس امكانية ترشيح احد ابنائها ليكون بديلا عن النائب السابق عصام الدبوس الذي انسحب من المعركة الانتخابية، وهناك اربعة اسماء مطروحة سيتم اختيار أحدها خلال الايام القليلة المقبلة.
من جانبهم، أعلن المرشحون العوازم د. سعد الشريع ومناحي الحباج وبدر ناصر في بيان امس انهم قرروا خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في الدائرة الخامسة دون الدخول في انتخابات فرعية للقبيلة في هذه الدائرة.
واكد المرشحون في بيانهم انهم لا يمثلون تكتلا سياسيا او تحالفا انتخابيا وانما تطابق في وجهات النظر مؤكدين اعتزازهم بقبيلتهم واحترامهم للدستور والقانون.

في هذه الاثناء ترددت انباء امس عن ان الحضر من السنة والشيعة في الدائرتين الرابعة والخامسة يعتزمون تنسيق مواقفهم والدخول في قائمة واحدة في كل دائرة تضم كل منها اثنين من السنة واثنين من الشيعة، واشارت مصادر الى ان مشاورات مكثفة تجري في هذا الاتجاه واذا ما تم الاتفاق فان هذه القائمة ستشكل خطرا كبيرا على القوائم القبلية، وتشير المصادر الى ان عدد الناخبين الحضر في الدائرة الرابعة نحو 40 الفا، في حين في الدائرة الخامسة هناك 55 الف ناخب، ويقوم مجموعة من الشباب بزيارة الدواوين لكسب التأييد لهذا التوجه خاصة وان الحضر في الدائرتين يعانون من التهميش، كما ان القبائل تستغل تفرقهم ومن هنا بدأت التحركات الجادة في هذا الاتجاه.