صنفت مجلة أنستيتوشينال أنفيستور Institutional Investor صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الأول في قائمة رجال المال الـ12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م.

ووصفت المجلة الأمير الوليد قائلة: في ظل الأوضاع المتقلبة للثروات في منطقة الخليج، فإنه قلة من المستثمرين يستطيع مجاراة الأمير الوليد بن طلال.. فطموح سموه يجعله الأكثر تشويقاً في نظر المتابعين.

وتضمنت القائمة الأساتذة خلدون الخليفة المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بشركة مبادلة للتنمية، وعارف نقي مؤسس شركة أبراج كابيتال ورئيسها التنفيذي، وسمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، وبدر السعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في الكويت، وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لهيئة أبوظبي للاستثمار، وعادل اللبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في البنك الأهلي المتحد، وحمد السياري محافظ مؤسسة النقد السعودي سابقاً، وعبدالله سالم باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري، ومحمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة دبي القابضة، وعمرو الدباغ رئيس مجلس إدارة ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، وحسن هيكل الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية -هيرمس القابضة.

ومن المعروف عالمياً عن الأمير الوليد الدقة في استكشاف الفرص الاستثمارية الكامنة والشراكات التجارية الناجحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية في عالم الأعمال. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م حيث قامت الشركة بتنويع محفظتها الاستثمارية وحصصها الإستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.

وساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية.

بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس.

وقد منحت مجلة أرابيان بيزنس (Arabian Business) سمو الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة (Special Award Award For Philanthropy خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي Arabian Business Saudi Achievemnts Award 2007).

كما يرعى الأمير ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة تايم (TIME Magazine) الأمير الوليد ضمن Power 12 Givers من مانحي القوة في العالم في عددها رقم 100 في عام 2007م لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العالم.

بالإضافة إلى تلك الجوائز قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عقد من الزمان، ففي العام الماضي صنف الأمير الوليد الأول في قائمة (أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م)، لمجلة اريبيان بيزنز ( Arabian Business)، كما تم تصنيف سموه الأول في قائمة (أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009م)، بنفس المجلة وصنف الأمير الوليد ضمن قائمة (أقوى مليارديرات بالعالم) (World Powerful Billionares) لمجلة فوريز (Forbes)، كما صنف ضمن قائمة (الـ 25 شخصاً الذين يؤثرون على اقتصاد العالم)، حسب المجلة الأمريكية (U.S.News) ويعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في المملكة العربية السعودية حيث قامت جريدة (الجزيرة) بإعلان أسماء أكثر المستثمرين الأفراد تملكاً لحصص في شركات بالسعودية، وصنفته مجلة فوربز (Forbes) ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2008م، وفي عام 2008م، صنف الأمير الوليد كأكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية، كما صنفته مجلة ارابيان بيزنس (Arabin Business) ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي، وفي نفس العام صنفت مجلة انستيشيوشنال إنفيستور (Instutional Investor) سموه ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي، وصنفته مجلة يوروبيان بيزنس (European Business) الأول في قائمة أكثر العرب ثراءً في العالم، وصنفته مجلة زهرة الخليج شخصية العام الإعلامية بناءً على استفتاء قامت به المجلة، وصنفته جريدة التايمز The Times البريطانية خامساً في قائمة الـ25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور (Instutional Investor) ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تاثيراً في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، كما تصدر سموه قائمة مجلة ارابيان بيزنس (Arabin Business) لأغنى 50 عربياً، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الاقتصادية عربياً في استفتاء 2007 -2008، وصنفت مجلة فورتشون (Fortune) الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م.