حاولتْ
صدقني حاولتْ
وليست المرةَ الأولى التي فيها أُحاول
أدواتي كانتْ صدئة
ولمْ تفلح في إختراقِ
لحم غيابك
كي أنسى .

bull;

كم من السنين سأحتاجُ
لأبلغَ طولَ آدم
في بالهِ
وقامتهِ
حتى أستطيع امتلاك الغفران
........
........
فلا تطرق الباب
قبل إكتمال نموي

bull;

حيثُ ينام يضعُ رأسَهُ
وتضعُ رأسَها حيثُ تنام
وهناك
تبقى الأحلامُ في انتظارِ منْ يتناولها

bull;

لماذا علينا أن نرتضي بالدمع
كبديل للحياة
والموت
كأمنية وغاية
في حين إن من أورثوه لنا
لا يستحقون دمعة

bull;

هل حقاً ما سمعتهُ عنك
انكَ أصبحتَ يسارياً
حتى في حُبكَ لي
لذا
لن أستغرب ذلك الجمهور الغفير
حين يُطالب بحقهِ
تحت نافذتي

bull;

كلَّ يوم
عند عودته إلى فراشهِ ووسادتهِ الوحيدة
الحائرةِ بينَ احتواءِ رأسه
و تحرش عضوهِ لها بين فخذيه
يقرر
أن ينام بدون أن يحلم بها
وينجح
ولكنهُ ينسى
بأنهُ لا يملكُ قرار
إلغائه
مِن أحلامها

bull;

الغُفران
هو حنين محمود درويش
الذي لا يعتذر عمّا فعل

quot;الحنين مسامرة الغائب للغائب
الحنين عطش النبع إلى حاملات الجرار
والعكس أيضاً صحيح quot; *

مع إختلاف بسيط
عن الغُفران
العكسُ ليس صحيحاً
وعني
أعتذر عمّا فعلتْ

* من قصيدة الحنين للشاعر الكبير محمود درويش


www.manal1112006