مكاسار (اندونيسيا) : قال متحدث عسكري إن طائرتي هليكوبتر تابعتين لسلاح الجو الاندونيسي انضمتا لعمليات البحث اليوم الاثنين عن الطائرة المفقودة بعد أسبوع من اختفائها في طقس سيء وعلى متنها 102 راكب.وقال الكابتن موليادي في مكاسار أكبر مدن جزيرة سولاويزي والتي يجري فيها تنسيق عمليات البحث ان الطائرتين ستكونان جزءا من مهمة البحث التي تجرى يوم الأثنين والتي ستركز على مضيق بوني بين ذراعي جزيرة سولاويزي.

وستصل السفينة الامريكية ماري سيرس المزودة بتجهيزات الاستكشاف باستخدام الموجات الصوتية (السونار) والقدرة على اكتشاف المعادن تحت الماء الى المنطقة وستنضم لعمليات البحث التي تشمل طائرات وطائرات هليكوبتر وسفنا بالاضافة الى الاف الجنود والشرطة على الارض.وقال موليادي quot;نأمل ان يعزز اشتراك السفينة ماري سيرز جهود البحث.quot;وتعرقلت جهود البحث عن الطائرة بوينج 737-400 والتي تديرها شركة ادم للطيران بسبب أحوال الجو من أمطار ورياح وغيوم.

كما ان المنطقة تفتقر الى الطرق المؤدية الى بعض المناطق على الارض. وكثيرا ما تكون البنية الاساسية للاتصالات ضعيفة.وواجه أقارب الركاب الذين ينتظرون في مكاسار لسماع أخبار عن أقاربهم نائب الرئيس يوسف مالا ودعوا لبذل المزيد من الجهد.وقال كالا لهم ان الحكومة لن تألو جهدا في بحثها عن الطائرة المفقودة ولكن الاهالي دعوا اندونيسيا لقبول المزيد من المساعدات من الخارج.وبالاضافة الى السفينة الامريكية فان طائرة عسكرية أمريكية وطائرة من طراز فوكر 50 تابعة لسلاح الجو السنغافوري تشاركان بالفعل في البحث.

وقالت هيندرا تونا التي كان زوجها وابنة أخيها بين الركاب امس quot;لن أذهب الى المنزل قبل العثور على الطائرة.. حالة الغموض هذه تصيبنا بالحيرة.quot;ولم يصدر الطيار نداء استغاثة من الطائرة التي غادرت سورابايا في جزيرة جاوه الاندونيسية الرئيسية يوم الاثنين متجهة الى مانادو عاصمة اقليم سولاويزي الشرقي.وقال الطيار خلال ما وصفه مسؤولون بأنه اخر اتصال ببرج المراقبة الجوية في ماكاسار ان الطائرة واجهت رياحا متعامدة وتحتاج الى تنسيق من اجل الامان. واستمرت أجهزة الرادار في تعقب الطائرة لبعض الوقت بعد ذلك.