نيو يورك: طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الصحافيين quot;الصبر عليهquot; إلى أن يصبح بإمكانه التحدث بطلاقة اللغة الفرنسية التي تصر فرنسا على أن يتحدثها كل الأمناء العامين. وفاجأ صحافي من هيئة الإذاعة البريطانية ، الحضور عندما ألحّ بشدة على كي مون، الذي استلم مهامه الجديدة قبل أيام و يخضع لدراسة مكثفة للغة موليير، بأن quot;تقدّم، لو سمحتم، إجابة بالفرنسية عن الوضع في الصومالquot; .

وأضافت مصادر صحافية أنّ الصحافي حدّق بتركيز في عيني الأمين العام الذي كان يرتدي سمّاعة تتيح له الاستماع إلى ترجمة السؤال.

وإثر تعيينه رسميا في منتصف ديسمبر/كانون الأول في خطته الجديدة، أثار كي مون موجة من الدهشة عندما أجاب بالإنجليزية على سؤال تمّ طرحه عليه بالفرنسية.

وإثر هذا quot;الحادثquot; عاد كي مون ليطلب من الصحافيين مزيدا من الصبر. وقال quot;في آخر مرة، شعرت بخيبة أمل لعدم قدرتي على الإجابة بالفرنسية. ورغم أنني لا أتحدث بطلاقة الفرنسية، إلا أنني مازلت أتابع دراستي لهذه اللغة، وإذا سمحتم لي، فإني آمل أن أعبّر بالإنجليزية.quot;

ولاحقا، أكّد كي مون أنّ معرفته بالفرنسية تحسّنت، شارحا كيف أنّه كان يريد الاستماع إلى الترجمة الإنجليزية غير أنّ قناة السماعة كانت مخصصة للفرنسية، وبالتالي فإنّ كل ما نجح في القيام به هو زيادة الصوت.