مايكل مور
تورنتو: يتوقع أن يثير شريط وثائقي، من المقرر عرضه الأحد ضمن فعاليات مهرجان الأشرطة الوثائقية في كندا، المعروف باسم quot;هوت دوكquot;، أخرجه وأنتجه الأمريكي مايكل مور، مزيدا من الجدل سواء فيما يتعلق بما يتضمنه من نقد ساخر لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، أو quot;بأسلوبquot; مور نفسه، وما إذا كان قد مارس غشّا في أشرطته الشهيرة.

ويحمل الشريط عنوان quot;Manufacturing Dissent quot; في اقتباس من المفهوم الذي أطلقه المفكر الأمريكي اليساري، نعوم شموسكي quot;Manufacturing Consent quot; أي التلاعب بالرأي العام.

واستبق كنديان يعملان في ميدان الأشرطة الوثائقية عرض الشريط بحملة انتقادات، إتهما فيها مور بالتلاعب بالجمهور من خلال استخدام أساليب غشّ عند إعداده لأشرطته.

وتحدث كلّ من ريك كين، وديبي ملنيك، في عدة قنوات تلفزيونية كندية وأمريكية، ومن أبرزها فوكس نيوز، وفقا لأسوشيتد برس، وأدانا quot;الأساليب غير الصادقةquot; لمور.

واتهم الثنائي الكندي، المخرج الذي سبق أن حصل على أوسكار، باعتماده على شخصيات مزيفة، ولاسيما في فيلمه quot;روجر وأناquot; حول شركة جنرال موتورز، وكذلك شريط آخر يعرض فيه تنامي العنف في المجتمع الأمريكي.

ورغم أنّ مور أعتاد أن يكون عرضة لهجومات من اليمينيين في الولايات المتحدة، إلا أنّها المرة الأولى التي يتعرض فيها إلى الانتقاد من قبل معجبين به، ويشاطرونه نفس المواقف، مثل الثنائي الكندي.

وسيتم عرض 129 شريطا في مهرجان quot;هوت دوكquot; الأبرز من نوعه في أمريكا الشمالية، ويعقد سنويا في تورنتو، ومتخصص في الأشرطة التي تتناول الأحداث ذات الطابع الإخباري، حيث يستمر حتى 29 من أبريل/ نيسان الجاري.