إيلاف من بيروت: بدأ حلمها في عمر السبع سنوات، عندما كانت تشاهد فيلمًا سينمائيًا. بدأت مسيرتها المهنية بإخراج فيلم قصير بعنوان (شارع باستور11) إضافة إلى عدد من الأغنيات المصورة التي أسهمت في شهرتها كمخرجة، وبالتحديد أغنياتها المصورة مع الفنانة نانسي عجرم إبتداءً بأخاصمك آه، وإنتهاءً بـياطبطب يا دلع..
عزمها وإرادتها اللامتناهيان دفعا بها لإسكتمال جهودها في إقتحام مجال الإخراج السينمائي، حتى تمكنت أخيرًا من قطف ثمرة نجاحها في فيلمها quot;سكر بناتquot; او quot;كراميلquot; بالفرنسية.
المخرجة نادين لبكي التي حلت ضيفة الاعلامي وسام بريدي بالأمس في برنامج وقف يا زمن.

ترفض ان تمثل دور ندى بو فرحات في البوسطة
من الماضي بدأ الحوار، وأسترسلت في الحديث عن أحلام الطفولة التي يسعى كثر منا الى تحقيقها، بعضهم ينجح والاخر يفشل، وكانت نادين واحدة من اللذين نجحوا في تحقيق أحلامهم فعلاً، لكنها نسبت جزءًا من هذا الحلم لوالدها لأنه كان يعشق السينما. وعن تجربتها في التمثيل، رفضت أن تمثل دور ندى بو فرحات في البوسطة، وعبرت عن كرهها للأدوار المبتذلة.

الأفكار المحرمة هي التي خلقت هذه الضجة حول الفيلم؟
تطرق الحوار للحاضر، كيف لا و نادين سعيدة بما حققته مؤخرًا، ففيلمها الذي عرض في إطار تظاهرة خمسة عشر يومًا للمخرجين في مهرجان (كان)، لاقى إقبالا كبيرًا من الموزعين على شرائه، حيث بيع لأكثر من 26 بلدًا في مقدمتها الولايات المتحدة، و كندا، وأستراليا.
هنا يسألها وسام بريدي إن كانت الأفكار quot;التابوquot; أو المحرمة هي التي خلقت هذه الضجة حول الفيلم، فكان ردها بأنها من خلال كراميل أرادت أن تعالج مشكلة تعاني منها هي وبنات جيلها، و تغوص في المعاني، والمشاكل الاجتماعية لتنتقد صورا في مجتمعنا تراها مزعجة، و منها فكرة التدخل أو quot; الحشريةquot; في مجتمعاتنا وكون الكل يعرف عن الكل.

وداعًا للكليبات!
ومن البديهي أن يسألها وسام بريدي إن كانت ستكمل مسيرتها الناجحة في الأغنيات المصورة، فكانت نادين صريحة، وقالت أنها لا يمكن أن ترى نفسها بعد الآن مخرجة كليبات. أما عن كليبات الأغاني حاليًا فترى أن هناك إنحدار عام في المستوى.
ويستكمل وسام السؤال عن رأيها في مخرجي الكليبات الحاليين فأتت معظم أجوبتها صريحة و منطقية!

كليب حصري و نادين الزوجة
هذا كله، بالاضافة لعرض كليب حصري لوقف يا زمن عن الجوائز التي حصلت عليها و حفل quot;كانquot; يعرض لأول مرة، و كيف تزوجت بين أغصان الزيتون.

حلقة مميزة جديدة تضاف الى رصيد الإعلامي الشاب وسام بريدي، أ[حرنا من خلالها في عالم مخرجة أثارت الجدل الممزوج بالإعجاب في أعمالها المصورة، وهاهي تخطو خطوتها الجدية الأولى في عالم السينما، ولاشك بأن آمالها لن تتوقف عند السينما المحلية، فطموحها يشدها نحو إنطلاقة عالمية لا نستبعدها عنها.