النسخة البريطانية من فريتزل النمساوي
السجن 25 عامًا لبريطاني اغتصب ابنتيه ألف مرة !

النمسا: إتهام فريتزل والد أحفاده بقتل واحد منهم

تقارير سرية تؤكد أن جوزيف فريتزل مغتصب بالفطرة

مخاوف من اغتصاب فريتزل لابنته التي أنجبها من ابنته!

النمسا:كشف معظم خيوط احتجاز اليزابيث فريتزل

رجل آخر دخل القبو الذي احتجز به النمساوي ابنته

فريتزل بدأ بناء quot;قبو الرعبquot; وابنته بعمر 11 عاماً

قبو الرعب: فتاة الغيبوبة تبدأ الكلام وتلتقي أسرتها

النمسا: ابنة بطل جريمة قبو الرعب تفوق من غيبوبتها

محمد حامد ndash; إيلاف: من quot;فريتزلquot; النمساوي صاحب قضية قبو الرعب الشهيرة، إلى النسخة البريطانية لنفس الشخص الذي ضرب كل القيم الإنسانية في مقتل حينما اغتصب ابنتيه أكثر من ألف مرة وتسبب في حملهما 19 مرة، وصولا إلى جرائم زنا المحارم كما يعرف في الشارع العربي، وسط هذه الأجواء تتواصل صدمات الإنسانية على وقع مثل هذه القضايا التي تشهد حالة من الإجماع العالمي على وحشيتها وتجاوزها لكل القيم والأعراف الإجتماعية والشرائع الدينية مهما اختلف تلك القيم والأعراف والشرائع من مكان لآخر، فوحشية هذه الجرائم تجعل الجميع يشعرون بالذهول والصدمة.

وفي واحدة من هذه القضايا تم أمس الحكم بالسجن لمدة 25 عاما على الأب الشيطان الذي اغتصب ابنتيه لمدة تزيد على 30 عاما مما جعلهما تحملان بتسعة أطفال. ووفقًا للصن اللندنية فإن هذا الرجل البريطاني والبالغ من العمر 56 عاما قد جعل ابنتيه تحملان منه 19 مرة وهددهما بالقتل إذا أخبرتا أحد عن تلك المحنة القاسية التي تواجهنها. حيث وتشبه تلك القضية في تفاصيلها قضية الحيوان النمساوي جوزيف فريتزل الذي اغتصب وسجن ابنته.

هذا الرجل البريطاني الذي لا يمكن ذكر اسمه أو نشر صورته أو معلومات خاصة عنه في وسائل الإعلام لابد أن يقضى تسعة عشر عاما ونصف العام قبل أن يطلق سراحه كما أعلنت محكمة شيفيلد الإنجليزية.فقد اعترف بما نسب إليه من 25 عملية اغتصاب وأربع تهم تحرش جنسي، ولكن رجال الشرطة يعتقدون أن إحدى ابنتيه قد تعرضت للاغتصاب أكثر من ألف مرة. لقد بدأ اعتدائه على الفتاتين منذ عام 1980، عندما كانت ابنتيه في عمر الثامنة والعاشرة، واستمر في الاعتداء عليهما كل يوم. وقد كانت آخر مرة اعتدى فيها عليهما في شهر فبراير من العام الجاري.

فقد كان يسحب الفتاتين من السرير ويغتصبهما بينما كانت أمهما نائمة على مقربة منهما. وإذا قاومت الفتاتان كانت تتعرضان للضرب والركل والكي بالنار. وقد تعرضت الفتاتين لخمس حالات إسقاط للحمل، وخمس مرات إجهاض قسري. وقد توفي طفلين في نفس يوم ولادتهما. ولكن لم يسأل أحد من الأطباء أو الممرضات أو الأخصائيين الاجتماعيين الذين رأوهما من الذين يعيشون في مقاطعة يوركشاير الجنوبية ولينكولشاير عن السبب في حملهما.وقد صدق الأطباء إنكار الفتاتين من أن حملهما لم يكن من والدهما الذي يقول عن نفسه أنه رجل عجوز.

وقد سالت دموع الفتاتين أمس في المحكمة عندما قال القاضي آلان جولدساك : quot;خلال أربعين عاما من التعامل مع القضايا الجنائية، لم أجد أسوأ من تلك القضية التي أنظرها الآن. وقال موجهًا كلامه للرجل الذي أجرم في حق كل القيم الإنسانية ... quot;إن الجمهور ينظر إليك على أنه لن يتم الإفراج عنك أبدا. وأنا أوافق على ذلكquot;. وقد جاء في تصريح للأختين: quot;إن الحكم بسجنه يعني بالنسبة لنا أنه لن يلمسنا مرة أخرى. إن المعاناة التي سببها لنا ستستمر آثارها علينا لسنواتquot;. وقد صدر بيان مستقل عن القضية أمس من مجلس مدينة شيفيلد.