أبوظبي: أكّد مدير عام إدارة العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي اللواء أحمد ناصر الريسي على ضرورة التعاون مع الجهات ذات الخبرات الطويلة في المجال الشرطي على مستوى العالم، سعياً إلى اكتساب هذه الخبرات من أجل رفع مستوى الأداء في أعمال الشرطة كافة، خاصة في إدارات الطوارئ والسلامة والإنقاذ، وذلك تماشياً مع استراتيجية حكومة أبوظبي، وتوجيهات وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.

جاء ذلك خلال استقباله رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الحرائق وخدمات الإنقاذ في فرنسا والت إجنر، حيث ناقش معه النشاط الذي تقوم به المنظمة في مجال مكافحة الحرائق والإنقاذ، والسبل التي يمكن الاستفادة منها في شرطة أبوظبي.

كما اطلع إجنر اللواء الريس على البرامج التي تقوم بها المنظمة في العديد من الدول الأوروبية، والموضوعات التي تشتمل عليها ورشة العمل والمحاضرات التي نظمتها المنظمة في تلك الدول.

وأشار الريسي خلال اللقاء إلى أن وزير الداخلية داعم رئيس وبقوة لإدارة الطوارئ والسلامة، ويوفر كل الإمكانيات المادية والعلمية لهذه الإدارة، لاكتساب الخبرات والمعلومات التكنولوجية الحديثة من أي مكان في العالم، ثم تجهيز هذه الإدارة بأحدث المعدات والأجهزة من مختلف دول العالم.

وقال إن توجيهات وزير الداخلية تقضي أن يواكب هذا التجهيز إعداد جيد، وعلى أعلى مستوى للكوادر الوطنية التي تعمل فيها.

وأكّد أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تدرس كيفية الانضمام إلى هذه المنظمة، والاستفادة من برامجها وورش العمل التي تنظمها لاكتساب الخبرات، وتبادل الآراء في هذا المجال.

من جانب آخر، جال رئيس قسم الإنقاذ الفني والتدخل السريع الرائد سعيد السويدي بمرافقة رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الحرائق والإنقاذ غرفة العمليات في شرطة أبوظبي، حيث استقبله نائب مدير العمليات المقدم خلفان النعيمي، وقدم له شرحاً مبسطاً عن الدور الذي تقوم به غرفة العمليات في شرطة أبوظبي.

ثم زار رئيس المنظمة الدولية إدارة الطوارئ والسلامة، واستقبله فيها مدير إدارة الطوارئ والسلامة العقيد عثمان التمامي، وناقش معه الأساليب التي تتبعها المنظمة الدولية في عرض الخبرات والمعلومات، المتعلقة بالأمن والسلامة والأساليب الحديثة في مكافحة الحرائق والإنقاذ.