دبي: تقدّم واحة السجاد، من ضمن المعروضات الثمينة لهذا العام، فرصة لزوار مهرجان دبي للتسوّق، عبر عرضها أغلى سجّادة في العالم، التي يقدّر ثمنها بخمسة ملايين درهم، ويعود تاريخها إلى عام 1847، وترجع ملكية هذه السجادة إلى الشاه نصر الدين، أحد ملوك إيران السابقين، وكانت عائلة قمبري توارثتها، واحتفظت بها، منذ ذلك التاريخ.

وتعتبر هذه السجادة، المصنوعة يدوياً من الحرير، من القطع النادرة في عالم السجاد، حيث يزهو لونها ويزداد لمعاناً عبر السنين، وهو الشيء المعروف عن السجاد اليدوي بصفة عامة.

وقال رئيس لجنة واحة السجاد والفنون عبد الرحمن عيسى إنه نظراً إلى قيمة هذه السجادة فهي للعرض فقط وليست للبيع، حيث تحرص الواحة على جلب الجديد والنادر كل عام إليها، وعرض السجاد المصنوع يدوياً فقط، ولا وجود للسجاد الصناعي في الواحة.

وبالنسبة إلى المعروضات الأخرى، فهناك سجادة تقدّر بـ 2 مليون درهم، يبلغ حجمها 5 أمتار في 8 أمتار، وعمل في هذه السجادة 10 أشخاص مدة عامين، ما يبرّر ثمنها المرتفع. أما أقل سجادة سعراً، فلا تنقص عن ألفي درهم، وتكون صغيرة الحجم.

وأكد أن اقتناء السجّاد نوع من الاستثمار، الذي يفوق استثمار الذهب والألماس بمرور السنين، والدليل هو أن تجار السجاد الإيراني والأفغاني أو الكشميري لم يعانوا الأزمة العالمية قط.

وتجدر الإشارة إلى أن واحة السجاد ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفعاليات مهرجان دبي للتسوق، منذ إنطلاقه عام 1996، حتى باتت شهرتها تزهو مع شهرة المهرجان، لذا دأب القائمون على الواحة على جلب الجديد والفريد والثمين من السجاد من العالم كله.