أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشف مايكل موسكال، الصحافي البارز بصحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية في عددها الصادر اليوم عن أن حاكمة ولاية ألاسكا، سارة بالين، التي بزغ اسمها بشكل كبير داخل الساحة السياسية في الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية بعد أن اختارها جون ماكين، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية لتكون نائبة له خلال المرحلة النهائية من الانتخابات، تبحث خلال هذه الأثناء عن فرصة لتسويق الكتاب الخاص بسيرتها الذاتية في صفقة تجارية ربما تصل لنحو 11 مليون دولار.

وأضاف موسكال أن روبيرت بارنيت، المحامي الشهير في واشنطن بمجال النشر يتباحث الآن مع بالين بخصوص هذا الأمر، هذا وقد سبق لبارنيت أن كان وسيطا خلال عمليات بيع المذكرات الخاصة بكل من هيلاري كلينتون وبيل كلينتون. ومع هذا، أكد موسكال أن بارنيت رفض التعليق علي الأمر برمته مفضلا ً التزام الصمت. لكن مصادر صحافية متنوعة من بينها مجلة quot;هوليود ريبورترquot; أفادت بأن بارنيت كان خارج البلاد في مهام عمل للمساعدة في عملية بيع المذكرات الخاصة ببالين.

وقال موسكال :quot; من المفترض أن يتطرق الكتاب إلي الجزء الذي شاركت فيها كنائبة للمرشح الجمهوري جون ماكين في الانتخابات الأميركية، وسوف يشير الكتاب أيضا إلي الطريقة التي قام من خلالها ماكين بانتشال بالين من عالم الغموض إلي عالم الأضواء والشهرة بعد أن اختارها لتكون نائبة له. وبالرغم من أنها كانت محبوبة من قبل المحافظين وكانت تتسبب في إثارة غضب الجمهوريين عندما تظهر في أي مناسبة عامة، لم تخفي بالين أنها واجهت أوقاتا صعبة مع النظم الإستراتيجية الخاصة بماكين quot;.

وأكد موسكال في الوقت ذاته علي أن بالين ndash; التي لا يعرف عن أسرتها الثراء ndash; من الممكن أن تكسب مبلغ مالي كبير من مثل هذه المذكرات. وقد طفت علي السطح خلال الآونة الأخيرة العديد من التقارير التي تحدثت عن أن بالين تريد ما يقرب من 11 مليون دولار من أجل بيع تلك المذكرات، رغم أنها من الممكن أن تحصل علي مبلغ أقل من ذلك بكثير. وقد سبق لسيدة أميركا الأولي لورا بوش أن باعت مذكراتها بأقل من 2 مليون دولار. وفي حالة إتمام بالين لصفقة مذكراتها بهذا المبلغ القياسي، فإنها ستكون الأضخم حتي الآن.