اعلن الرئيس الصيني ونظيره الروسي عن اطلاق رسميا اليوم عام اللغة الصينية في روسيا الذي يهدف الى اعطاء دفعة لتنمية شراكة التعاون الاستراتيجية بين البلدين.

بكين: تبادل الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف الخميس التهاني بالعام الجديد واطلقا رسميا عام اللغة الصينية في روسيا.

وقال هو في تهنئته ان شراكة التعاون الاستراتيجية بين الصين وروسيا شهدت تطورا سريعا عالي المستوى في 2009.

ومضى يقول ان زعيمي البلدين ابقيا على اتصالات وثيقة وتوصلا لتوافق شامل في مجموعة من القضايا الرئيسية.

واضاف ان الجانبين اقاما احتفالات كبيرة بمناسبة الذكرى الستين لاقامة الروابط الدبلوماسية وأخذا التعاون الثنائي العملي في شتى المجالات الى مرحلة جديدة.

وذكر ان عام اللغة الروسية في الصين في 2009 شهد طفرة في تبادلات العاملين والتبادلات الثقافية بين البلدين.

واشار الى ان البلدين عززا التنسيق الاستراتيجي في اطار متعدد الاطراف، وساهما بفاعلية في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية اقليميا وعالميا.

ونوه بان البلدين سيطلقان في العام القادم عددا من الاحداث المهمة المتعلقة بشؤون الدولة.

وقال ان الصين راغبة في مشاركة روسيا في زيادة تعميق الحوار والتنسيق والتعاون على المستويات الثنائية والاقليمية ومتعددة الاطراف.

واضاف ان الصين ستتعاون مع روسيا في تنفيذ عام اللغة الصينية في روسيا، واعطاء دفعة لتنمية شراكة التعاون الاستراتيجية الصينية- الروسية، وفتح صفحة جديدة في صداقة حسن الجوار الصينية-الروسية والتعاون الشامل والتنمية المشتركة متبادلة المنفعة.

من جانبه قال ميدفيديف انه تم تعزيز شراكة التعاون الاستراتيجية، التي عملت على بناء الكثير من الثقة بين البلدين، في 2009 بالجهود المشتركة للجانبين.

وقال ميدفيديف إن الجانبين احتفالا بالذكرى الستين لاقامة الروابط الثنائية الدبلوماسية، وطدا العلاقات السياسية، وحققا تعاونا اقتصاديا مثمرا، وقاما بالمزيد من التنسيق الفعال في القضايا الاقليمية والعالمية.

وذكر ان التنفيذ الناجح لعام اللغة الروسية شمل توسيعا لتبادلات العاملين والتبادلات الثقافية بين البلدين، وعزز التفاهم بين الشعبين.

وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده ان عام اللغة الصينية القادم سيسهم في دفع الصداقة التقليدية قدما بين الشعبين.

وقال ان الجانبين سيحافظان على حوار بناء حول سلسلة من القضايا الثنائية والدولية الهامة على اساس الثقة المتبادلة وهو ما سيدفع بالتأكيد شراكة التعاون الاستراتيجية الروسية-الصينية قدما.