إيلاف: بدأت جبهة العمل الطلابي التقدمية فعاليات مؤتمرها العام الخامس السبت في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة، الذي حمل اسم quot;دورة شهداء العدوان على غزةquot;، وشعار quot;نحو مؤسسة جبهة العمل وتوسعيها وتفعيلها كخيار طلابي ديمقراطي تقدمي.

وحيا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة د.رباح مهنا المؤتمرين في كلمة افتتاحية للمؤتمر، مقدماً التهنئة لهم بالنيابة عن قيادة الجبهة وكوادرها وأعضاءها.

وحث د.مهنا جبهة العمل على تكريس جبهة العمل كاطار تقدمي ديموقراطي فاعل وسط الطلبة الفلسطينيين بمختلف مراحلهم، مشيداً بالتطور الاداري وزيادة حجم العضوية لجبهة العمل.

واكد د. مهنا أن quot;انعقاد هذا المؤتمر خطوة هامة على طريق تطوير وتفعيل دور جبهة العمل الطلابي التقدمية في خدمة أبنائنا الطلبةquot;.

بدوره، اعرب مسؤول لجنة النشاط الشبابي بالجبهة الشعبية الرفيق صلاح عبد العاطي في كلمة عن رغبته في رؤية quot;جبهة العمل الطلابي التقدمية تتجدد فكراً وسياسة وتنظيماً وتضم في قيادتها كفاءات شابة لتنهض بالعبء الثقيل الذي يواجه طلابنا وجامعاتنا ومجتمعنا، وان تكون بمستوى المهمات التي سيقرها المؤتمرquot;.(...)

من جانبه، لفت محمد أبو غزال في كلمة جبهة العمل الى أن أحد أبرز آثار الانقسام تتجلى في الجامعات الفلسطينية خصوصاً في قطاع غزة، وهو ما واجهته الجامعات بالهروب واتخاذ قرار يمنع الأنشطة الطلابيةquot;، مكرراً موقف جبهة العمل الرافض لهذا القرار الذي يفاقم المشكلات.

ودعا إلى تطوير جبهة العمل وتفعيلها كي تستطيع تحقيق شعارها مجانية التعليم، محذراً من أننا في طريقنا إلى أن تصبح الجامعات موصدة في وجه أبناء البسطاء والفقراء والكادحين في إشارة الى توجه بعض الجامعات لرفع قيمة الرسوم الجامعية.