بروكسل: ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن عشرات المتظاهرين احتجوا الثلاثاء، يوم بدء العام الدراسي الجديد في بلجيكا، أمام مدرستين رسميتين في أنفير (شمال) قررتا حظر ارتداء الحجاب.

وأظهرت القنوات البلجيكية صوراً لحوالي 60 شخصاً تجمعوا أمام بوابة مدرسة quot;اتينيه روايالquot; في أنفير، مرددين هتافات وحاملين يافطات تطالب quot;بحرية الخيارquot;.

ومن بين المتظاهرين، فتيات يرتدين حجاب طويل أسود أو أبيض، وغيرهن يغطين شعرهن فقط بأوشحة ملونة أو أخريات يضعن قبعات.

من جهة أخرى، تجمع قرابة 70 متظاهر أمام ثانوية هوبوكين في إحدى ضواحي أنفير، حيث منع ارتداء الحجاب أيضاً منذ الأول من سبتمبر.

وكان المتظاهرون يلبون دعوة جمعية تطالب باحترام quot;حرية الخيارquot; للشابات المسلمات في ارتداء الحجاب في المدارس، فيما يتدنى عدد المدارس التي تسمح به، عاماً بعد عام في بلجيكا.

وقالت إحدى منظمات التظاهرة، سميرة أزابار، إن quot;هذا القرار يتعارض مع حرية العقيدة، وينتهك حق الشابات المسلمات في التعلمquot;.

وفيما قررت المدرستان منع الحجاب في يونيو الماضي، دعا أمام في أنفير quot;كل الأهالي المسلمين إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة في العام المقبلquot;. إلا أن مديرة مدرسة الـquot;اتينيهquot;، كارين هيريمانس، أشارت إلى أن 12 تلميذة فقط quot;سحبن تسجيلهنquot; حتى الآن.

وبررت المديرة قرار حظر الحجاب بالمخاوف التي قد تنتاب الفتيات اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب في مدرسة quot;ازدادت فيها نسبة المسلمين من 50 إلى 80% في ثلاث سنواتquot;.

وفي بلجيكا، يرجع قرار منع الحجاب أو السماح به في المدارس إلى مدراء المدارس.