تجري اليوم الجولة الرابعة لاختيار المدير العام لمنظمة اليونسكو، في وقت بدأت فيه المخاوف تزداد بالنسبة إلى المرشح المصري فاروق حسني، خاصة بعد انسحاب النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر، والتي جاءت في المركز الثالث في الجولة الثالثة من الانتخابات التي جرت السبت برصيد 11 صوتًا. وعلى الرغم من أن حسني يدخل هذه الجولة بفارق 12 صوتًا عن ابرز منافسيه البلغارية ايرينا بكوفا،quot;إلا أن فوزه ليس مضمونًاquot;، وفقًا لقول مصدر مسؤول في وزارة الثقافة، موضحًا ان الانتخابات قد لا تخلوا من مفاجآت، خاصة أن هناك تجربة سابقة لا تزال ماثلة في الأذهان عندما نجح المدير العام الإسباني الجنسية، قبل المدير الحالي، في الفوز بالمنصب في مرحلتها النهائية،على الرغم من حصوله في المرحلة الأولى على 3 أصوات فقط من بين 58 صوتًا.


حسني على عتبة اليونسكو بعد 22 سنة في تدجين مثقفي مصر

quot;حسني


يدخل اليوم السباق المحموم لاختيار المدير العام القادم لمنظمة اليونسكو جولته الرابعة وسط مخاوف حول حظوظ المرشح المصري فاروق حسني في الفوز بالمنصب العالمي بعد انسحاب النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر التي تشغل حاليًا منصب المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية.

وكانت فالدنر قد جاءت في المركز الثالث في الجولة الثالثة من الانتخاباتالتي جرت السبت برصيد 11 صوتًا، بعد وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي حصل على 25 صوتًا والبلغارية إيرينا بكوفا، والتي حصلت على 13 صوتًا في الجولة الثالثة.

ويعد انسحاب فالدنر الرابع فى هذا السباق بعد انسحاب ثلاثة آخرون من المرشحين السبت من روسيا وتنزانيا وبنين، وبذلك يدخل هذه الجولة من الانتخابات كل من فاروق حسنى quot;25 صوتًا في الجولة الثالثةquot;والبلغارية إيرينا بكوفا quot;13 صوتًاquot; والإكوادورية - من أصل لبناني - إيفون عبد الباقي quot;9 أصواتquot; والجزائري محمد بجاوى quot;من دون أصواتquot;.

وعلى الرغم من أن حسنى يدخل هذه الجولة بفارق يصل الى 12 صوتًا عن ابرز منافسيه البلغارية ايرينا بكوفا، quot;الا ان فوزه ليس مضمونًاquot;، وفقًا لقول

اقرأ ايضا:
عزيز الحاج : لا توجد quot;مؤامرةquot; دولية على حسني، يا سادة!

مصدر مسؤول في وزارة الثقافة، وقد طلب عدم ذكر اسمه، مضيفًا quot;لإيلاف quot;إنّ الانتخابات قد لا تخلو من مفاجآت، خاصة أن هناك تجربة سابقة لا تزال ماثلة في الأذهان عندما نجح المدير العام الاسباني الجنسية، قبل المدير الحالي، في الفوز بالمنصب في مرحلتها النهائية،على الرغم من حصوله في المرحلة الأولى على 3 أصوات فقط من بين 58 صوتًا.

وتسود مخاوف في حقيبة الثقافة المصريةأن تصب جميع الأصوات التى حصلت عليها فالدنر فى صالح المرشحة البلغارية , ويعزز من هذه المخاوف- كما أضاف المصدر - تقدم وزير الثقافة المصري ببطء فى الجولات السابقة , حيث اكتفى الوزير بصوت واحد إضافي في الجولة الثانية من 22 صوتًا في الجولة الأولى الى 23 صوتًافي الثانية، ثم صوتين في الجولة الثالثة .

وقد شهدت الأيام السابقة للجولة الرابعة مساومات مكثفة بين الدول الأوروبية للاتفاق على مرشح واحد لإلحاق الهزيمة بوزير الثقافة المصري الذي يُثار الجدل حوله، ترافق ذلك مع حملة شرسة تشنها منظمات يهودية ومثقفون ضد تولي المرشح المصري رئاسة منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بدعوى معاداته للسامية واليهودية على خلفية تصريح سابق quot;أسيء فهمه quot; عن حرق الكتب اليهودية، وبدعوى انتمائه منذ أكثر من 20 عامًا الى نظام يمارس الرقابة، فضلاً لحملة أخرى يشنها المندوب الأميركي الدائم لدى اليونسكو ضده وهو ما اعتبرته مصادر مصرية يتعارض نصًا وروحًا مع ما أكدته الإدارة الأميركية للحكومة المصرية.
وكانت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية فالدنر أعلنت ترشيحها في أخر لحظة في مايو/أيار الماضي, واعتبره خبراء مبادرة منسقة لمنع فوز فاروق حسني، وسبق ان نسب إليها تصريحات أعربت فيها عن أسفها لتشتت الأصوات الأوروبية بين ثلاثة مرشحين للاتحاد الأوروبي .
ويؤكد خبراء ان الخطر الحقيقي ان تذهب أصوات فالدنر الى المرشحة البلغارية وهو ما يضع حسني في موقف حرج في الجولة الخامسة التى سيتنافس فيها فقط الأول والثاني , مشيرين الى ان انسحابها لم يكن متوقعًا خاصة بعد تقدمها الى المركز الثاني من المركز الثالث في الجولة الثانية بحصولها على 9 أصوات وتراجع المرشحة البلغارية , التي حصلت انذاك على 8 أصوات في الجولة الثانية وهو عدد الأصوات نفسه الذي حصل عليه في الجولة الأولى.