طوكيو: تعتزم الحكومة اليابانية تعزيز مراقبتها للنشاط الزلزالي في مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل وسط وغرب اليابان. يذكر أن المنطقة الساحلية المطلة على المحيط الهادئ بين منطقة توكاي بوسط اليابان ومنطقة شيكوكو بغرب البلاد تتعرض لزلازل قوية كل فترة تتراوح بين تسعين عاما ومائة وخمسين عاما.

وتقول وزارة العلوم إنها ستعزز شبكة مراقبة جديدة بالتعاون مع وكالة اليابان للعلوم والتكنولوجيا البحرية والأرضية. وستغطي عشرون نقطة مراقبة مراكز الزلازل المتوقعة في قاع البحر قبالة شبه جزيرة كيئي في وسط اليابان. وستجهز كل نقطة مراقبة بمقاييس زلازل عالية الأداء وأجهزة قياس الضغط المائي لمراقبة أمواج التسونامي وتحركات القشرة الأرضية في قاع البحر. وسيتم إرسال البيانات المجمعة عن طريق كابلات تحت سطح الماء إلى وكالة الأرصاد الجوية ومعاهد بحثية أخرى. وتعتزم وزارة العلوم بدء إنشاء نقاط المراقبة في شباط/فبراير المقبل وستزيد العدد في مناطق أخرى قبالة شبه الجزيرة في العام القادم.