صرحت النجمة جينيفر لورانس بأن دخولها عالم التمثيل كان بداية علاجها من اضطرابات القلق الاجتماعي التي استمرت معها طوال فترة دراستها، وخضعت بسببها للعديد من الأنظمة العلاجية على يد الأطباء.


نيويورك: في حوارها مع مجلة quot;مدام فيغاروquot; الفرنسية، سردت النجمة جينيفر لورانس معاناتها مع اضطرابات القلق الاجتماعي أومايعرف أيضاً بـquot;الرهاب الاجتماعيquot;، إذ قالت إن طفولتها لم تكن سهلة، وإن تلك الاضطرابات قد أصابتها بعد دخولها المدرسة، مشيرة إلى أن نشاطها في الفترة ما قبل المدرسة كان مفرطاً ، وهو مادفع والدتها لعرضها على الأطباء لمعالجتها من تلك الحالة النفسية.

جينيفر التي تحظى حالياً بشعبية واسعة وسط زملائها الفنانين، أوضحت أنها كانت تحمل اسمquot; نيتروquot; عندما كانت صغيرة، وأنها كانت تجد صعوبة في التعامل داخل المدرسة على الرغم من انها قد استطاعت في المقابل خلق صداقات عديدة.

quot;كنت أشعر أن علاجي من القلق الاجتماعي لا فائدة منه، فأنا لم أكن أشعر بأن حالتي في تحسن إلا عندما تقدمت لإختبار في الأداء التمثيلي، حينها شعرت أن كل طاقتي قد خرجتquot;، تضيف جينيفر، التي أكدت أن الأداء التمثيلي الذي قدمته في نيويورك جعل والدتها تشعر بأن إضطرابات القلق الاجتماعي قد اختفت وأنها عادت لحالتها الطبيعية والمرحة التي كانت تتمتع بها قبل الالتحاق بالمدرسة.

quot;الحالة النفسية التي تمتعت بها بعد أن قدمت إحدى المشاهد التمثيلية جعلت والدتي تشعر بأن ابنتها عادت إليها، كما أني أدركت طبيعة العالم الذي لابد أن أنتمي اليه حتى اكون سعيدة ولأتخلص من كافة الاضطرابات التي كنت أعاني منهاquot;، تستكمل جينيفر حديثها لـquot;مدام فيغاروquot;، علماً بأنها قد شددت على أن أسوأ ما في عالم التمثيل هو انه يتغيّر بسرعة شديدة ومعقد نوعاً ما وهي تريد أن تتمتع بالبساطة في كافة شؤون حياتها.