تؤكد الممثلة البريطانية ناعومي واتس أن الأسرة تظل أولوية بالنسبة لها الآن وأنها تتمنى توسيع أفراد هذه العائلة لكنها ترفض الإفصاح فيما إذا كان الممثل ليف شرايبير الذي تعيش معه منذ عام 2005 هو زوجها أم أنهما يعيشان من دون إطار عائلي قانوني .


براغ : تعيش ناعومي واتس الآن أفضل أوقاتها الفنية فهي تنتقل من تمثيل فيلم إلى أخر، وقد رشحت لنيل جائزة الاوسكار هذا العام عن دورها في فيلم quot;لا شيء يفرقناquot; وأنهت قبل فترة تصوير فيلم جديد يحكي قصة حياة أميرة ويلز الأميرة ديانا، فيما تحضر نفسها للبدء بتصوير فيلم جديد عن حياة مارلين مونرو .

وتؤكد ناعومي أن العام المنصرم كان عامًا ناجحًا بالنسبة لها بشكل استثنائي، مشيرة إلى أنها أمضته تقريبًا في حالة سفر بين منازلها التي تمتلكها في أستراليا والولايات المتحدة وبين تايلاند، حيث أنجزت تمثيل فيلم quot;لا شيء يفرقناquot; ثم انتقلت إلى لندن لتصوير فيلم عن حياة الأميرة ديانا.

وتعتبر ناعومي إقامتها في تايلاند بأنها كانت بمثابة إجازة طويلة، لاسيما وأن ليف شرايبير وولديهما كانوا معها طوال الفترة لكنها اعترفت بأنها ستكون متوترة يوم الرابع والعشرين من شباط فبراير الحالي لمعرفة فيما إذا كانت ستحصل على جائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم الذي مثلته هناك.

وتشير إلى أن سيناريو الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية عن حياة عائلة تعرضت في عام 2004 للتسونامي المدمر في المحيط الهادئ، لافتة إلى انه على الرغم من أن جميع أفراد العائلة بقوا أحياء إلا أن الأمر كان صعبًا بالنسبة لهم لإيجاد بعضهم البعض بعد التسونامي.

وأشارت إلى أنها بسبب هذا الفيلم اضطرت إلى التواجد أثناء التصوير لأكثر من شهر في حوض ضخم للماء أما دورها في الفيلم فكان أم لثلاثة أطفال الأمر الذي لم يكن صعبًا بالنسبة لها كما تقول لأنها أم لطفلين الأول في الخامسة من العمر والثاني في الرابعة منه غير أنها تتمنى الآن تبني طفلة.

زوج أم شريك حياتي؟
تحيط علاقة ناعومي بالممثل ليف بالضبابية منذ فترة طويلة ولذلك لا أحد يعرف تمامًا فيما إذا كانت قد تزوجت منه أم أنهما يعيشان بشكل مشترك من دون ارتباط زوجي قانوني ولذلك تتحدث عنه أحيانًا على انه خطيبها وأحيانًا أخرى على انه زوجها وفي أحيانًا أخرى عن أنه مجرد شريك حياتي.

وبغض النظر عن نوعية العلاقة القائمة بينهما فإنها تشيد بقوة به قائلة أن ليف إنسان رائع وأن الحب لا يزال قويًا بينهما على الرغم من أنهما يعيشان معًا منذ نحو سبعة أعوام مؤكدة انه كان حبها من النظرة الأولى.

وتنبه إلى أن حياتهما خلال هذه السنوات لم تكن نزهة في حديقة مليئة بالورود لأن كلاهما يعمل بشكل مكثف ويسافران كثيرًا، الأمر الذي يجعل الحياة العائلية صعبة.

وتوضح قائلة: quot;إن حياتنا العائلية هي على ما يرام وليف هو أب ممتاز غير انه كغيرنا من العائلات لدينا العديد من الهموم لاسيما وأننا ناجحان في أعمالنا ونسافر كثيرًا ونهتم جدا بعملناquot;.

بريطانية أم استرالية ؟
عاشت ناعومي في الأشهر الأخيرة كأميرة حين مثلت فيلم ديانا الذي أخرجه أوليفير هيرشبيغل الذي أعطاها الأولوية في أداء هذا الدور قبل كيرا نايتلي وجيسيكا شاستينويرصد الفيلم السنتين الأخيرتين من عمر الأميرة ديانا التي كانت تبحث فيهما عن سعادتها الشخصية وانتهى الأمر بها بحادث السير المميت الذي وقع لها في باريس في 13 آب أغسطس من عام 1997.

وتقول ناعومي بأنها حضرت بشكل جيد أداء دور الأميرة ديانا حيث انتقلت للسكن لفترة من الزمن في حي كينسينغتون الراقي في لندن الذي كان تعتبره الأميرة ديانا موضع سكنها لفترة مهمة من حياتها.

وأرادات ناعومي من السكن في هذا الحي الاقتراب بشكل أكبر من مشاعر وعواطف وحياة الأميرة ديانا، كما أرادات في الحالة المثالية للوضع الإصغاء إلى أراء الأميرين ويليام وهاري بوالدتهما غير أنها تبدي تفهمها لعدم المقدرة على تحقيق ذلك.

وتقول الممثلة البريطانية التي هاجرت مع والدتها إلى استراليا عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها بان لديها مخاوف من موضوع كيفية تقبل بريطانيا الفيلم عن حياة ديانا، معربة عن الأمل بأن تحصل على الثناء عن دورها في هذا الفيلم من الأميرين ويليام وهاري.

وتعتبر ناعومي نفسها بريطانية واسترالية في نفس الوقت قائلة: quot;أنا بريطانية جسدًا وروحًا وهو الأمر الذي لا أشك فيه ولدي الكثير من الذكريات السعيدة في بريطانيا حيث أمضيت الأعوام الأربعة عشرة الأولى من عمري هناك، ولم أرد أبدًا مغادرة بريطانيا وحتى عندما كنت في أستراليا كنت أفكر بالعودةquot;.

وتضيف: quot;ولكن الكثير من الذكريات السارة تشدني أيضًا إلى استراليا ولذلك حين يسألني الناس أين وطني أقول لهم استرالياquot;.