تحدث المتسابقون المصريون الثلاثة في برنامج اكتشاف المواهب "يلا نرقص" مع إيلاف، معربين عن أملهم في فوز أحدهم باللقب، ومؤكدين على صعوبة اختيارات لجنة التحكيم وطرق تقييمهما للمتنافسين على جائزة البرنامج.



القاهرة: تحدث المتسابقون المصريون الثلاثة في برنامج إكتشاف المواهب "يلا نرقص" مع إيلاف متمنين فوز أحدهم باللقب والجائزة الكبرى في البرنامج، ورغم المنافسة الشديدة بينهم إلا أن الصداقة هي العامل المشترك خاصة مع عملهم في فرقة باليه أوبرا القاهرة كراقصين باليه كلاسيكي، بينما جاءت دعواتهم للجمهور من أجل التصويت لهم ليتمكنوا من الاستمرار بالمنافسة خلال الحلقات المقبلة والوصول إلى التصفيات النهائية.
محمد حامد، ياسمين السراج، وعلي محمود ثلاثة مصريين يتنافسون على الفوز باللقب وجائزة البرنامج التي تصل إلى 100 ألف دولار، بينما تجمعهم صداقة في الكواليس ورغبة في الاطمئنان على بعضهم البعض لاسيما مع شعورهم بالغربة خلال إقامتهم في العاصمة اللبنانية بيروت لتصوير حلقات البرنامج.
ياسمين السراج، تحدثت مع إيلاف عن رغبتها في تقديم الفوازير على المسرح خلال الفترة المقبلة خاصة وأنها تجد في عملها الاستعراضي فرصة لتقديم هذا النوع من الفنون، مشيرة إلى أنها تشعر بالخوف من جميع أعضاء لجنة التحكيم بسبب خبرتهم في مجال الرقص ومعايير تقييمهم الفنية.
ياسمين جمعتها لقاءات سابقة بالفنانة نيللي كريم لكن منذ سنوات طويلة عندما كانت طفلة في معهد البالية ونيللي كانت راقصته الأولى، مشيرة إلى أن نيللي تعتبر الاقرب بالنسبة لها كعضوة لجنة التحكيم بسبب خبرتها السابقة بالبالية ودراستها بالمعهد، وإدراكها للحركات الرائجة ويتم التدريب عليها في مصر ومن ثم الاختلاف في أنواع الرقصات التي يقدمونها على مسرح البرنامج.
ضيق الوقت هو الفارق الذي وجدته ياسمين بين عروضها في الأوبرا وعروض البرنامج، مشيرة إلى أنها تستغرق في الأوبرا نحو 5 أسابيع للتدريب على العرض الذي ستقدمه بينما في البرنامج يستغرق التدريب 5 أيام فقط وفي اليوم السادس يتم إجراء بروفة نهائية على الحلقة التي تعرض للجمهور.
أما محمد حامد فكان التوتر أقل بالنسبة له خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقف فيها متنافسا في برنامج لإكتشاف المواهب، فشارك من قبل في برنامج "اراب جوت تالنت" مشيراً إلى أن تجربة "يلا نرقص" أتاحت له فرصة تعلم رقصات عدة في وقت قصير بجانب الرقص الكلاسيكي الذي يقدمه على خشبة مسرح دار الأوبرا.
وأضاف بأنه يقوم بدراسة الرقص في مصر من خلال المعهد مشيراً إلى أنه يرغب بعد الانتهاء من الدراسة في تحضير ماجستير في الرقص أيضاً لكي يدعم موهبته وقدرته بالدراسة الأكاديمية متمنيا أن تكون هناك فرص اخرى للرقص خارج فرقة البالية من خلال العروض المسرحية أو الأعمال السينمائية.
ويحرص المتسابق المصري علي محمود على التدريب حتى اللحظات الاخيرة، فهو لا يتوقف عن الرقص سواء كان على المسرح قبل العرض بدقائق أو يقف بمفرده في الكواليس، فيما يتمنى أن يحظى المشتركون بدعم كبير من الجمهور المصري عبر التصويت بالرسائل، مؤكداً على أنه بدون الجمهور لن يتمكنوا من الوصول لنهائيات البرنامج.
علي أكد أنه سيعود لفريق باليه أوبرا القاهرة بعد الإنتهاء من البرنامج لكنه يتمنى أن يجد فرصاُ أفضل للرقص خاصة مع محدودية الأماكن التي يمكن أن يعمل بها.
&