تتحدث الفنانة المصرية روجينا عن تعاونها مع الفنانة هيفاء وهبي، علاقتها بالفنانة غادة عبد الرازق في ظل تعاونها مع المخرج محمد سامي بعد نشوب الخلافات بينه وبين غادة، وظروف العمل في لبنان.


القاهرة: تحدثت الفنانة روجينا بحماس شديد عن تجربتها في مسلسل quot;على ورق quot; مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، الذي تعود به للسباق الرمضاني بعد أن حققت فيه تميزًا واضحاً على مدار العامين الماضيين من خلال مسلسلي quot;مع سبق الإصرار quot;وquot;حكاية حياة quot;أمام الفنانة غادة عبد الرازق، وعلى الرغم من كونها ممنوعة من الحديث عن تفاصيله إلا أنها كشفت لإيلاف عن بعض ملامح التجربة الجديدة وعن أمور أخرى في سطور هذا الحوار

في البداية هل وقع إختيارك على المسلسل الذى تعودين به للسباق الدرامي في رمضان ؟

أدرس حاليا أكثر من عرض لأختار من بينهم للمشاركة في السباق الدرامي الرمضاني خاصة أن هناك مسلسلين أقوم بقراءة أدواري فيهما لأختار الأقرب بالنسبة لي، وأنتظر الوقت الذي أتفرغ فيه لأحسم قراري النهائي، ولكن لا أستطيع الحديث عن تفاصيل أي منهما لحين توقيع العقود، هذا بالطبع بخلاف مسلسل quot;على ورقquot; الذى بدأت تصويره بالفعل في لبنان.

البعض يروج أن فريق عمل المسلسل هرب من مصر خوفاً من الإنفلات الأمني والتفجيرات هل وجدت الأمان في لبنان؟

مع الأسف الشديد لم أعد أشعر بالأمان في أي مكان فالوطن العربى كله أصبح مشتعلاً، والأمر تخطى مفهوم التوتر الأمني، بل على العكس الوضع أصبح كارثي للغاية وأصبح مفهوم القتل والتفجير عادي جدًا بين العرب وهذا الأمر جديد علينا فى مصر ولم نكن نعرفه من قبل لذا أدعو لمصر طوال الوقت.

وهل تشعرين بالخوف من سماع دوي الإنفجارات في لبنان من وقت لآخر؟
لم أعد أخش من شئ فأنا مؤمنة جدًا بالقضاء والقدر والله وحده هو من يحمينا ويقدر الأقدار، لذا لا أخاف الموت فى تفجير من بين تفجيرات لبنان، كما لا ترهبني التفجيرات في مصر، فالموت بيد الله وعندما يأمر به لن يمنعه شيء فقد أموت في حادث سير أو حتى على الطريق الدائري.

إذن ما السر وراء تصوير المسلسل في لبنان هل لأن بطلته هيفاء وهبي؟
السيناريو المكتوب للعمل يجعل أبطال المسلسل يجتمعون في لبنان، ولكل واحد منهم سبب وراء السفر إلى هناك ودافع يختلف عن الأخر، فالمسلسل يدور في قالب بعيد عن المطروح في الدراما التلفزيونية، وهذا من بين أسرار حماسي له.

وماذا عن دورك فى المسلسل؟

أراهن كثيرًا على هذا الدور تحديداً، فهو بعيد عن الأعمال التي ظهرت فيها، وهو لفتاة تنهي دراستها الجامعية في مصر، وتضطرها الظروف للسفر إلى لبنان، هنا تحدث تحولات في حياتها ولكن لا أستطيع أن أفصح عن أي شيء من تفاصيل المسلسل ولا الشخصيىة التي أقدمها أكثر من ذلك، وفقا للإتفاق الذى حدث بين كل فريق العمل.

تتعاونينمع المخرج محمد سامي للمرة الثالثة على التوالي ألا تخشين التكرار؟
محمد سامي مخرج عبقري ولا أستطيع أن أمنحه أي وصف أقل من ذلك، فهو ليس عادياً بالمرة ويكفي أن يقدم ممثلة في مسلسل يقوم بإخراجه للمرة الثالثة على التوالي، وفى كل مرة يكون شكلي مختلفاً وظهوري مفاجئاً للجمهور، فهو إستطاع أن يقدم جانب مختلف وشخصية جديدة لدى كل ممثل تعاون معه، وهذا ليس بالشيء السهل، وبعيد عن الإستسهال الذى يتبعة الكثير من المخرجين الآخرين .

وكيف وجدت العمل مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي؟
في الحقيقة شعرت بمفاجأة كبيرة عندما تعاملت معها للمرة الأولى، ووجدتها خفيفة الظل، ومحبة للضحك وللحياة، ومتواضعة جداً، هذا بجانب تركيزها العالي في كل تفاصيل التصوير، والدور الذي تقوم به، وبالفعل لمست حماساً شديداً وحرصاً على تقديم أفضل مالديها في الأداء للدور الذي تقوم بتقديمه، فوجدت أنني عندما أكون متيقظه لتقديم المشهد الذي أستعد له، ألمح فى عيونها نفس الإهتمام لتقدم أفضل مالديها في مشاهدها.

وهل تتوقعين النجاح للمسلسل؟
أتوقع أنه سيكون مسلسلاً مختلفاً في كل شيء، لأ ن عناصر التميز موجودة في كل مكوناته، وأتمنى النجاح لنا جميعاً في الوصول للجمهور، والنجاح في أن نكون عند حسن ظنه، فهذا هو الهدف الأول والأخير من المجهود الذي نبذله.

ولماذا لم تشاركي الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسلها هذا العام أيضًا؟

أستطيع التأكيد أن الفنانة غادة عبد الرازق إذا كانت وجدت مكاناً مناسباً لي، ودوراً في السيناريو الذي تقوم بتقديمه هذا العام، كانت ستطلب مني المشاركة معها في البطولة، ولكن يبدو أن العمل الذي تستعد لتقديمه لا يحتمل وجودي ضمن أبطاله، وعلى الجانب الآخر، أرى أنه من الصعب أن نتعاون للمرة الثالثة على التوالي فبعد نجاحنا في مسلسل quot;مع سبق الإصرارquot; نجحنا من جديد فى مسلسل quot;حكاية حياه quot;الذي حقق مشاهدة عالية أيضا في شهر رمضان الماضي ولذا من الجميل أن نقوم بعمل تغيير في الموسم القادم.

ولكن ألا ترين أنهاربما تكون قد إستبعدتك بسبب تعاونك مع المخرج محمد سامي الذى أصبح عدوها الأول حاليًا ؟

لا أفكر بهذه الطريقة أبداً، ولكني مؤمنه بأن الدور الجيد ينادي صاحبه ويختاره، والعمل الفني ليس به مثل هذه الأمور، وأتمنى للجميع كل التوفيق، ولم أعتد على أن أحمل شيئاً سيئاً في قلبي لأحد، أو أسيء به الظن، بل أحسن الظن، وهذا يحول الكثير من الأمور السلبية الى إيجابية، وينعكس بشكل أفضل على حياتي وحياة من حولي وهذه من بين نعم الله علي.