إضطرت الفنانة المصرية الشابة ريهام حجاج للانسحاب من العرض الخاص لفيلمها الجديد " كرم الكينج " بسبب الفوضى وسوء التنظيم والتدافع الذي إنتهى بمشادة بين ممثلي بعض وسائل الإعلام التي كانت حاضرة لتغطية الحدث.


بيروت: حضرت الفنانة الشابة ريهام حجاج العرض الخاص لفيلمها " كرم الكينج " متحاملة على مرضها رغبة منها في مشاركة زملائها حفل الإفتتاح، لكنها وبسبب الفوضى وسوء التنظيم إضطرت للإنسحاب حيث لم تجد مكاناً للجلوس، ووضعها الصحي لا يسمح لها بمتابعة الفيلم وقوفاً، كما أنها حاولت تلبية رغبة وسائل الإعلام بتسجيل لقاءات معها لكن الزحام والتدافع من قبل الصحفيين والذي إنتهى بمشادة بينهم أجبرها على الانسحاب.
لتستفيق النجمة الشابة في اليوم التالي على عناوين صحفية تتهمها بالتعالي على زملائها وعدم حضور الفيلم للنهاية، والبعض الآخر إتهمها بالتعالي على الإعلام ورفضها إجراءات لقاءات صحفية، وفئة ثالثة كتبت بأنها إنهارت بالعرض الخاص لفيلمها ورفضت التسجيل مع الصحفيين دون أن يوضح سبب رفضها، لكن ولأن الصورة أبلغ من ألف كلمة فكيف بالفيديو؟
قامت "حجاج" بكتابة توضيح عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك مرفق بفيديو يوضح الفوضى وغوغائية الإعلام، ويبريء ساحتها من كل الإفتراءات والإتهامات قالت فيه:
"الفيديو ده ممكن يوضح حقيقة اللي حصل امبارح في العرض الخاص لفيلم "كرم الكينج".. أنا كنت في حالة صحية صعبة جدا ورغم كده كان لازم آجي أحضر العرض مع زمايلي.. وحاولت استجمع قوتي وأسجل مع مراسلي القنوات التلفزيونية الموجودة.. لكن للأسف حصل تدافع بينهم وبين بعض تحول لمشاجرة أمام عيني.. فاعتذرت عن التسجيل لأن لا حالتي ولا الموقف كانوا يسمحوا بأي كلام.. حاولت أشوف الفيلم لقيت القاعة ممتلئة بالكامل، وفعلا مكنتش أقدر أكمل من غير ما أقعد، فقررت ارتاح في مكان لحد ما أبقى أحسن وأقدر أروح.. صحيت الصبح لقيت أكتر من موقع كاتبين اني تعاليت علي فيلمي و ما حضرتوش للآخر في حين ان السبب حالتي الصحية.. أنا بس باطلب من أي حد قال عليا كده يتفرج على الفيديو ويحكم ضميره.. ويفكر يعني إيه تبقى طالع من المستشفى ومش قادر تقف لكن بتحاول تتعامل مع الناس باحترام.. وأتمنى من الصحف والمواقع يحاولوا بس يتفهموا الظروف الصعبة اللي ممكن الإنسان يمر بيها.. مش بنطلب منكم أي تلميع بالكذب، بس كمان حرام يبقى ثمن سمعة الإنسان شوية زيارات من ناس عايزة تقرا مشاكل وفضايح".
&

&