تتواجد الفنانة ثراء جبيل للعام الثالث على التوالي& في الدراما الرمضانية من خلال أدوار مميّزة لتثبت أنها موهوبة وقادرة على إتقان&الأدوار التي تقدمها مهما كانت صعوبتها.


القاهرة: تتميّز الفنانة ثراء جبيل للعام الثالث على التوالي& بالتواجد في الدراما الرمضانية من خلال أدوار صعبة لتثبت أنها موهوبة وقادرة على التلون والتنوع والإتقان&في إدائها مهما كانت الشخصية. فظهورها في "سجن النسا" العام الماضي لفت إليها الأنظار بشكل كبير. ومن قبله دورها في مسلسل "ذات". ولقد نجحت "جبيل" بتسجيل نجاح جديد&هذا العام من خلال دور "سلوى" في مسلسل "طريقي" حيث تجسد شخصية إبنة المحامي يحيى المنيسي، وصديقة "دليلة" بطلة المسلسل.

وجاء ظهور الممثلة الشابة&في المسلسل تصاعدياً، فمشاركتها "دليلة" في دراستها الثانوية مبكراً وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما بحكم الجيرة والعشرة وتقارب منزلهما في المجتمع الريفي تحولت لعداء كبير بعدما وقعت سلوى ضحية لشقيق دليلة سيّد الذي أقام علاقة غير شرعية معها وسلبها&شرفها، وعندما تبلغه بأنها حامل منه، يتهرّب منها، وتزداد العلاقة بينهما تعقيداً بعد زواج "دليلة" من والدها دون موافقة العائلة.

ويشهد "لها" بأنها تمكنت من التعامل بحرفية مع تحولات شخصية "سلوى"، فظهرت بالبداية الفتاة الطيبة الرقيقة التي تحب سيد وثتق فيه بسبب شعورها بالحرمان من والدها بحكم طبيعة عمله في الاسكندرية بعيداً عنها ووفاة والدتها، لتتحول إلى وحشٍ كاسر يعبّر عن حالة غضب كبيرة لديها تجاه صديقتها القديمة "دليلة" بعد زواجها من والدها دون علمها. فتوافق على مضض بالزواج من مساعد والدها في مكتب المحاماة استجابةً لقرار والدها الذي يرى في الزواج محاولة لإصلاح العلاقة غير الشرعية التي دخلتها ابنته.

هذا وتُظهر "جبيل"&في دورها بين&الإنكسار والقوة. فهي شخصية عنيدة بطبعها لم تسمح لمشاكلها بالسيطرة عليها بشكلٍ كامل. بل&ظلت تقاوم وتحاول فرض شروطها حتى في اختيارات والدها، وعلاقتها بمن حولها. والجدير بالذكر أنها كللت إطلالتها في سباق رمضان بالنجاح من خلال دور الفتاة الشعبية التي تعمل في مقلب القمامة بمسلسل "الكابوس" والذي قدمته بطريقة مختلفة بشكلٍ كامل عن دور "سلوى" الأمر الذي منحها فرصةً لتقدم أوراق اعتمادها كممثلة موهبة تنتظر أدواراً جيدة لتقدمها لتُخرِج طاقة الإبداع الموجودة بداخلها.
&