"إيلاف" من بيروت: بعد أن ترددت أخبار على بعض المواقع الإلكترونية أن النجمة ماريا كاري تعطي صديقها الجديد بريان تاناكا مبلغاً شهرياً بقيمة 25 ألف دولار أميركي حتى يشتري لها الهدايا الثمينة، تحقق موقع Gossip cop في صحة هذه التقارير ليؤكد أنها غير صحيحة البتة. فوفقاً للمجلة صاحبة الخبر يتبين أن ثروة "كاري" تقارب 520،000 مليون دولار، فلماذا ستعطي صديقها مبلغاً شهرياً ليغدق عليها بالهدايا الثمينة؟! هذا السؤال أجاب عليه صنّاع هذا الخبر بالقول أنها تريد التعويض عن النقص بالهدايا التي كان يحضرها لها خطيبها الملياردير السابق جيمس باكر، معللاً أنها ببساطة تريد الحصول على نفس المعاملة من بريان الأمر الذي تفاخر به عبر الإعلام ومواقع التواصل!

وعليه، لا شك أن المطلع على هذه التفاصيل يتأكد أن هذا التحليل غير عاقل، وأن هذه القصة قد تم اختلاقها. فبالإطلاع على حسابات "تاناكا" ليس من إضافات شهرية على حسابه. ولا يبتبين وجود هذه المكافآت. ولا يقتصر النفي لهذا الخبر فقط على توضيح من "كاري" بل إن مصدراً مقرباً منهما يؤكد أن "تاناكا" يحقق دخله من عمله ويصنع أمواله الخاصة، وهو يشتري لها الهدايا بقدر إمكانياته. وهما يدركان حجم التفاوت بالثراء بينهما، وبالتالي، فإن كل ما ستحصل عليه منه سيكون موضع تقدير.

وكان موقع Gossip cop قد ذكر أيضاً أن الموقع الذي اختلق هذا الخبر قد نشر مسبقاً قصصاً وهمية لا تستند لوقائع. وهي أخبار تبين لاحقاً أنها غير صحيحة. ومنها أخبار عن هذا الثنائي الذي قال أنه ارتبط رسمياً وهذا غير صحيح! كما ذكر أنه اشترى لها دمية بقياس حجمها الطبيعي وهذا أيضاً غير صحيح. وبالتالي، فإن التقرير الجديد عن "كاري" الذي يشير لتحويلها مبلغاً شهرياً بقيمة 25 ألف دولار لصديقها الجديد كي يشتري لها الهدايا لا يعدو كونه قصة مؤلفة بخيال كاتبها سعياً وراء الشهرة عبر خلق الأكاذيب.

الجدير ذكره، أن "كاري" سبق وغرّدت موضحة أن علاقتها بـ"نيك كانون جيدة وأنه سيبقى والداً جيداً لأولادهما. وأنهما سيحفظان على أسس العائلة حتى بعد الإنفصال، نافية بتغريدتها كل ما يشاع حول خلافات واقعة بينهما. إلا أنها لم تطرق لموضوع الهدايا من صديقها الجديد وتابعت الترويج لأعمالها ولقاءاتها الإعلامية بتدوينات متتالية.