"إيلاف" من بيروت: بعد أن انتشر خبر عن إشكال تحول لتضارب بالإيدي بعد سيلٍ من الشتائم بين الموزع الموسيقي هادي شرارة وعامل في أحد المطاعم اللبنانية. ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بهذه الخبر الذي شمل اسم الفنانة مايا دياب مع الإشارة إلى أنها انسحبت من المطعم بعيد وقوع الإشكال الكبير وإهانتها من "شرارة" الذي شتمها عندما تدخلت طالبة وقف الإشكال قائلة "خلص جرصتني"! علماً أن بعض الأخبار ذكرت أنه شهر مسدسه بوجه العاملين وشتم "دياب" ثم تعرّض للإهانة والطرد من قبل صاحب المطعم ورجال الأمن فيه!

وعليه، فإن هذا الخبر عن تطور الإشكال بقي أقرب إلى الشائعة في وقت انتشاره، ولم نتطرق له باعتباره غير مؤكد لحين وصول البيان التوضيحي الموقع من قبل "محامي شرارة" الذي أوضح ملابسات ما حصل على أنه "اشكال لفظي بسيط" لم يتطور لاشتباكٍ بالأيدي، مؤكداً على احترام موكله لـ"دياب" ونافياً كل ما تردد عن اهانتها من قبله. وعلى أنها غادرت المكان لحظة وقوع التلاسن اللفظي ولم تتصادم مع شرارة البتة. ووصف المحامي كل ما تردد عبر المواقع الإخبارية ومواقع التواصل بأنه فيلم أميركي طويل من وحي خيال المغرضين. فيما يلي ننشر نص البيان الصادر موقعاً باسم محامي "شرارة":

"أنا الموقع أدناه المحامي زياد فؤاد واصاف، وبوكالتي العامة عن موكلي الفنان هادي شرارة جئت بموجب هذا البيان لأوضح الآتي:

أولا: لقد وقع بالفعل إشكال بسيط منذ أكثر من أسبوعين مع الموكل في أحد المطاعم. ونعم لقد وقع الإشكال أثناء وجود الفنانة مايا دياب داخل المطعم عينه والتي غادرته فور وقوعه. هنا انتهت القصة الحقيقية. نقطة على السطر.

ثانيا: لم تكد تمضي ساعات على التلاسن البسيط: حتى وجدت قصة خيالية مختلقة ومضخمة طريقها إلى الاعلام والصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي.

إن عرابي "الفيلم الاميركي الطويل" هذا. ثلاث فئات:
الفئة الأولى تتكون من محبي التطبيل والتزمير لكل شاردة وواردة لملء الفراغ ولهؤلاء نقول: ليتكم تشغلون أنفسكم بما هو أهم.
أما الفئة الثانية فهي الأخطر وتتكون من الحسودين والنمامين والمصطادين في الماء العكر وهذه الفئة‎ ‏ حاولت عبر الكذب والتضليل تشويه صورة الموكل وتعكير علاقة العمل التي تربطة بالفنانة مايا دياب. وهذه الفئة أصبحت مكشوفة وعارية أمام الرأي العام اللبناني والعربي, وبالتالي لن ننزلق الى مستوى الرد عليها.
وبالنسبة للفئة الثالثة فهي تتكون من الغيارى حسني النية والأصدقاء والمحبين الصادقين, الذين صدمتهم وأقلقتهم موجة التطبيل والتزمير والتضليل, فتفاعلوا معها من هذا المنطلق. ومن باب الحرص على نقاء صورة الموكل الإجتماعية والاعالمية, فلهؤلاء كل الشكر ولهؤلاء فقط دون سواهم نتوجه بالتوضيح المبين في البند ثالثا أدناه.

ثالثا: إن علاقة موكلي الفنان هادي شرارة بالفنانة مايا دياب ترتكز أولا وأخيرآ على الإحترام المتبادل, كل من موقعه الفني والإجتماعي والعائلي.
إن هادي رياض شرارة, إبن البيت اللبناني الأصيل: لا يمكن أن يتوجه بأية كلمة نابية مهما كان نوعها لسيدة. فكم بالحري, بالله عليكم, متى كانت هذه السيدة هي سيدة الأنوثة
والأناقة, سيدة الأخلاق والوفاء, فنانة عزيزة كريمة يسبقها رونقها أينما حلت: إنها مايا دياب.

وأخيرأ يسأل الموكل: هل يمكن لمن يحيك الألحان. بخيوط من الذهب, لأميرة القلوب, أن يتجرأ عليها ولو بهمسة أو حتى مزحة؟ قطعا لا!

لذا و لمرة أولى وأخيرة فلتلجم ألسنة السوء والا ستقطع . والقطع حكما بواسطة المراجع القضائية المختصة وكل من سيتداول هذه الاخبار الملفقة او يتقاعس عن سحبها من التداول ومهما علت قامته سوف تتم ملاحقته جزائيا واعذر من أنذر. "