"إيلاف" من بيروت: شهدت قاعة الإجتماعات في الطبقة الثالثة من مبنى إذاعة لبنان – وزارة الإعلام، حفل تكريم حاشد للمذيع ومعد ومقدم البرامج محمد حجازي، الذي يحمل منذ العام 1985 شهادة من معهد الصحافة الدولي في باريس (cfj) في مجال الفن الإذاعي، لمناسبة إنتهاء عمله الرسمي فيها بعد 43 عاماً أمضاها متنقلاً بين استوديو الأخبار والإذاعات الخارجية وإعداد وتقديم البرامج الفنية وخصوصاً السينمائية منها، وممثلاً الإذاعة في مهرجانات عديدة إقليمية وعالمية، وصولاً إلى رئاسة بعثة وزارة الإعلام إلى الديار المقدسة مرتين.

رعى الإحتفال مدير عام الوزارة الدكتور حسان فلحة الذي غاب بسبب حالة وفاة عائلية، ورأسه مدير الإذاعة محمد إبراهيم الذي أشاد بمهنية ومناقبية الإذاعي حجازي، مثمّناً عطاءاته في أصعب الظروف التي مرت بها البلاد خصوصاً إبان فترة الإجتياح الإسرائيلي لبيروت، مشيداً بحضوره وإسهاماته في مجال الصحافة المكتوبة والمرئية، معززاً بثقافة نموذجية وبحس نقدي يجيد التوازن في كل ما يكتب وما يقول.
&

&

كما ألقت السيدة راوية عزام رئيسة قسم المذيعين كلمة بإسم زملائها في القسم منوّهة بالزميل حجازي "الذي عرف كيف يكون بيننا مذيعاً وفي الوسط الصحافي الرحب ناقداً فنياً يرفع من قيمة الأعمال المحترمة ويؤشر على أخطاء المتطاولين لكي يُعدّلوا من حضورهم". ثم قدّمت هديتين بإسم المذيعين كناية عن ميدالية جدلت إسم محمد حجازي بالمعدن، وقلم يبرق بحبر الحقيقة، بينما قدم مدير الإذاعة محمد إبراهيم درعاً تقديرية من الإذاعة تكريماً له على مسيرة البذل المهني والعطاء الصادق لإذاعة لطالما نطقت بإسم كل اللبنانيين.

وألقى الإذاعي المكرّم كلمة شكر فيها هذه المحبة وهذا التقدير من عائلة لطالما إفتخر بأنه أحد أفرادها، وتمنّى على القيمين إستحداث معهد للإعداد الإذاعي يضخ الإذاعة بدم إعلامي مثقف ومتميز لإكمال مسيرة الإذاعة الأم.&ثم قطع&وأركان الإذاعة قالب حلوى بالمناسبة.