"إيلاف" من القاهرة:&عُرِضَ& فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح&على مدار يومين&ضمن فاعليات مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. بعد أن&شارك بالعديد من المهرجانات السينمائية المختلفة خلال العام الحالي، ومن المقرر طرحه تجارياً بالصالات خلال ايام.

&



ولقد تحدث عنه خلال الندوة التي أعقبت عرضه&بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين منهم لبلبة وليلى&علوي، الفنان محمود حميدة الذي شارك في انتاجه إلى جانب دوره في الأحداث. فأشار لحماسه للعمل،&مؤكداً على أن مخرج الفيلم يعمل بلغة بصرية جديدة على السينما المحلية. مشيراً إلى أنه قام بتطوير الفيلم بعد الإنتاج، حيث تم حذف وإضافة مشاهد بعد انتهاء التصوير وهو أمر لا يوافق عليه أي منتج.
وعبّر "حميدة" عن سعادته بالتجربة وما لاقته من ردود فعل حتى الآن. مشيراً إلى أن الفيلم يعتبَر من الأعمال السينمائية التي تستشرف المستقبل ولا تتعدى نسبتها 1% مما يتم إنتاجه سينمائياً.

&

&

صالح
من جهته، تحدث المخرج أحمد فوزي صالح عن صعوبة التصوير في منطقة المدابغ التي أكد أنه لم يجد مشكلة فيها لأن عملية التصوير تمت بالثقة المتبادلة والحب بينه وبين العاملين في المكان الذين سهلوا الكثير من التفاصيل. لكن بالوقت نفسه لم تكن هناك مساحة للخطأ بسبب طبيعة موقع التصوير التي فرضت ايضا تدريبات مكثفّة قبل التصوير على السيناريو والحوار من الممثلين خاصة وان المشاهد لم تكن مرتجلة.
وأكد صالح أنه طرح القضية ليناقشها مع الجمهور والمجتمع مشيراً إلى أن الارتباط بين الأخت وشقيقها في الفيلم يرجع إلى رؤيتها العالم بجواره كرجل في ظل فكرة المجتمع الذكوري الذي تعيش فيه. رافضاً أي تفسيرات أخرى للعلاقة بينهما، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه اختار أن يمتلك العامل كتباً لتغيير الصورة النمطية عن الفقراء التي يتم وضعها في السينما.