"إيلاف" من القاهرة: صرّحت&الفنانة فيفي عبده أن الرقص الشرقي بحاجة إلى نقابة للحفاظ عليه وحمايته من الاندثار، مشيرةً إلى ضرورة تقنين وضعه خاصة وأن ما يقدم في الوقت الحالي ليس له علاقة في غالبية الاوقات بالرقص الشرقي الحقيقي.&
وأضافت خلال مؤتمر صحافي أقيم مساء أمس بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة أن ما تقوم به بعض الراقصات في الوقت الحالي يعتمد على العري، وليس على الرقص الشرقي خاصة مع اعتماد الراقصات على تقديم ما يشبه تمارين الايروبكس مؤكدة على أنها تطلق على بعضهن تسمية راقصات الايروبكس.
وأشارت إلى&أنها قررت العودة&للرقص الشرقي بعد التفاعل الذي لمسته&من الجمهور عبر نسب مشاهدات وصلات الرقص التي قدمتها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، لافتة إلى أنها تعاقدت على إحياء حفلين بليلة رأس السنة، بالإضافة إلى حفلٍ ثالث ستعلن عنه لاحقاً.

&


وإذ أكدت أنها لم تعتزل الرقص ولن تعتزله كما لم يسبق لها إعلان اعتزاله بشكلٍ نهائي، أوضحت أنها انشغلت بالدراما والسينما على مدار السنوات السابقة وهو ما جعلها تبتعد عن الرقص. لكن اتخاذها لقرار العودة استغرق منها وقتاً بالتفكير وصل إلى عامٍ ونصف تقريباً.

وأوضحت أنها كانت حريصة على أن تكون عودتها مدروسة بشكلٍ جيد. فاحتاجت وقتاً لتستعيد&رشاقتها واتبعت نظاماً غذائياً خاصاً بالإضافة إلى ممارسة تدريبات اللياقة البدنية. وأكدت أن& قرار العودة كان شخصياً، ولم يتدخل فيه أحد.
وأشارت إلى أنه دائما ما يطلقون عليها لقب "المهرة" أي الفرسة الصغيرة لكونها راقصة شاطرة وماهرة في أداء عملها. لافتة إلى أن الفنانات الاجنبيات تعلمن الرقص من الاسطوانات الخاصة بها ومن بينهن شاكيراً.

ورداً على الانتقادات التي تطالها بسبب تقدمها في العمر، قالت فيفي أن الفن ليس له علاقة بالعمر وأنها ستظل ترقص طالما أنها لديها الصحة والقدرة على ذلك. مؤكدة على أن المال لا يمكن له ان يشتري الصحة وحب الناس.

وفيما أكدت على انها تشعر بالفخر لكونها راقصة شرقية تفتخر بتاريخها وبما قدمته في مسيرتها الفنية، نفت خضوعها&لعمليات التجميل، مشددة على أن&الجراحة الوحيدة التي خضعت لها كانت جراحة لإزالة الزائدة.
وفيما تطرقت إلى مسألة الراقصات الأجنبيات، أكدت أنها تُعطي الدروس للكثير من الراقصات في عدد كبير من دول العالم، مشيرةً إلى أنها&لا ترى الراقصات الأجنبيات يسحبن البساط من الراقصات المصريات كما يردد البعض.

&

&