"إيلاف" من سيدني: أكملت المغنية والممثلة الأميركية بربارة سترايسند عامها الـ 75 بعد مسيرةٍ فنية طويلة مع النجومية. "إيلاف" تستعيد ضمن قائمة طويلة أسماء أبرز عشاقها وزيجاتها، واللافت أنها جمعت العشاق المشاهير من كل مكان، ومنهم دون جونسون، وآندريه آغاسي، والأمير تشارلز.


فقد بلغت بربارة سترايسند، المرأة المتعددة الوجوه، في 24 أبريل عامها الخامس والسبعين. وهي تعيش حالياً مع زوجها الثاني، الممثل جيمس برولين، علماً أنها تمكنت عبر مسيرتها الفنية الطويلة من بيع 52 إسطوانة ذهبية، و31 بلاتينية، و13 إسطوانة بلاتينية متعددة. بالإضافة إلى ذلك، نالت جوائز أخرى عديدة: 2 جوائز أوسكار، 5 إيمي، 8 جرامي، 4 غولدن غلوب، وجائزة توني، حصلت عليها على مدى مشوارها الممتد لأكثر من أربعين عاماً من العمل الإحترافي.


وبعد صدور أكثر من 50 كتاباً بطريقة غير رسمية عن سيرتها الذاتية، قد تصدر "سترايسند" في هذا العام الحالي كتاب مذكراتها الذي سيتناول مشوار حياتها من وجوه عدة، كممثلة، ومخرجة، ومؤلفة أغانٍ، ومطربة، مذ كانت طالبة في "إيراسموس هول هاي سكول" في بروكلين، حيث مكان ولادتها، وحتى اللحظات الحاسمة في السينما وعلى خشبة المسرح. حيث ستتحدث صاحبة الأغنية الشهيرة "Woman in love" أيضاً عن جوانب من حياتها العاطفية المثيرة. على الرغم من أنها في طفولتها، كانت بنظر أسرتها، "البطة الصغيرة القبيحة"، بسبب أنفها الكبير، لكنها غدت شابة وامرأة فخورة بجسدها الذي تقاسم السرير مع أشهر الشخصيات في عالم السياسة، والفن، والصحافة، وحتى مع أمير. هذا ما يؤكده، على الأقل، الصحافي كريستوفر أندرسون في كتابه "بربارة، كما هي"، الصادر في 2006.

ومن بين أسماء عشاقها المزعومين، يبرز ولي عهد إنكلترا الأمير تشارلز، وبيل كلينتون، وإلفيس بريسلي، وليام نيسون، وعمر الشريف، وآندريه آغاسي. فقد قال أمير ويلز أنه من المعجبين بالفنانة منذ لقائه بها في 1974، وأقرّ أنها كانت "مثيرة للغاية". وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لمصادر المؤلف، أن النجل الأكبر للملكة إيزابيل الثانية، ملكة إنكلترا، ألصق صورة للممثلة على جدار مكتبه عندما كان ضابطاً في البحرية.
وكتب أندرسون "خان كارلوس ديانا، زوجته في ذلك الحين، مع المغنية في العام 1994". بينما الخبر الرسمي عن ذلك اللقاء كان كما يلي: " الأمير كارلوس وسترايسند تناولا الشاي ضمن لقاءٍ خاص". ومن جانبه، قال مصدر ملكي لأندرسون أن كارلوس وبربارا "كانا ودودين جداً"، خلال مأدبة عشاء أقيمت في مقر الإقامة الملكي في هايغروف. ويحتوي الكتاب أيضاً على تصريحات صديقة الأميرة ديانا، إلسا بوكر، التي تؤكد أن ليدي ديانا "كانت تعرف أن كارلوس كان مفتوناً بالممثلة".

وقضت عدة ليالٍ مع إلفيس بريسلي. وأول لقاءٍ جمعهما حين توجه ملك الروك أند رول إلى غرفة تغيير الملابس الخاص بها، وقبل صدور أي رد فعلٍ منها، كان باب الغرفة قد أُغلق. ولاحقاً، إعترفت المغنية "لم أتفوّه بكلمة"!
ونشأت قصة الحب بينها وبين عمر الشريف أثناء تصوير أحداث الفيلم الموسيقي "فتاة مرحة"، في عام 1967. وكانت الممثلة في ذلك الحين متزوجة من الممثل إليوت غولد، الذي أنجبت منه ولدها جيسون. لكن اللوبي الصهيوني كان قد إعترض على تلك العلاقة، لكون عمر الشريف أصله عربي.

وتتضمن القائمة أيضاً أسماء البعض من زملاء المهنة، أمثال وارن بيتي، ورايان أونيل، ودون جونسون، وستيف ماكوين، وجون فويت، وكريس كريستوفرسون، ويشاع أيضاً أن ريتشارد غير وقع في حبال سترايسند. ومن بين عشاقها أيضاً دودي الفايد، الذي توفي مع ليدي ديانا إثر حادث سيارة في باريس عام 1997.

ويؤكد أندرسون أن مغامرتها مع الملياردير المصري بدأت بعد أن أنهى الأخير علاقته مع الممثلة كو ستارك، التي إنطلقت شهرتها بعد علاقة حب مع الأمير أندرو، إبن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
أما بالنسبة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، فيروي كتاب السيرة الذاتية، أن سترايسند أمضت في عام 1993 ليلة في غرفة الرئيس في البيت الأبيض، عندما كانت هيلاري تعتني بوالدها المريض في ذلك الوقت. في حين لم تستمر علاقة الممثلة سوى بضعة أشهر مع دون جونسون، ليتركا بعضهما في 1988. وكانت سجلت معه أغنية "Till I loved you". حيث ظهرا خلال فيديو الأغنية وهما في غاية الإنسجام.


وفي العام 1992 فاجأت "سترايسند" الجميع بإرتباطها بشابٍ صغير يدعى آندريه آغاسي. وكان عمر لاعب التنس آنذاك 22 عاماً، في حين كانت بربارا تبلغ 50 عاماً. حيث قالت الممثلة عن الرياضي الشهير أنه "ذكي جداً".وبعد فترة وجيزة، تزوّج آغاسي من بروك شيلدز، وتطلقا بعد مرور عامين على زواجهما.



ومن بين الأسماء الأخرى التي يضمها الكتاب بين طيّات صفحاته، إسم الصحافي بيتر جينينغز، ومصفف الشعر جون بيترز، ومؤلف الأغاني ريتشارد باسكين، إضافة إلى بيير ترادو، رئيس وزراء كندا الخامس عشر 1968 – 1979، ووالد رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو.

وفي حفل خاص أقامه صديق عام 1996، إلتقت "سترايسند"ا بالممثل جيمس برولين، وبعد علاقة دامت قرابة عامين، قررا الزواج. ومنذ ذلك الحين، تتمتع بربارا بحياةٍ مستقرة إلى جانب زوجها الأخير.